لقاء عاصف بين الجرذ محمود جبريل والإرهابي بلحاج ينتهي بصفعات متبادلة..!!

 

دعا رئيس المجلس العسكري في طرابلس الإرهابي عبد الحكيم بلحاج إلى منح الإسلاميين الليبيين حصة في السلطة، وحذّر من أن الجماعات الإسلامية لن تسمح للساسة العلمانيين بتهميشها أو إستبعادها .

وكتب بلحاج في مقال نشرته صحيفة (الغارديان) الأربعاء "علينا أن نقاوم محاولات سياسيين ليبيين إستبعاد بعض الذين شاركوا في الثورة، لأن قصر النظر السياسي هذا يجعلهم غير قادرين عى رؤية المخاطر الضخمة من وراء هذا الإستبعاد أو خطورة رد فعل الأطراف التي يتم إستبعادها".

من ناحية أخرى تحدث مصادر إعلامية متطابقة عن أن السر في تأجيل إعلان حكومة الخوارج الليبيين أن الارهابي عبد الحكيم بلحاج التقى الجرذ محمود جبريل قبل أيام في طرابلس وانتهي اللقاء بينهما بصفعة على وجه الجرذ، بعد نقاش طويل حول الأسس التي يجب أن تؤسس عليها الحكومة، وإشراك القوى التي ساهمت في تدمير ليبيا حسب جهودها في التدمير..

وقد دبت الخلافات بين جرذان الناتو منذ الأيام الأولى للفتنة في الجماهيرية العظمى، حيث انقسم الجرذان إلى ثلاثة أقسام- كلها في النار طبعا- تضم الإرهابيين المقاتلين بزعامة الصلابي وبلحاج، والعلمانيين الإلحاديين بقيادة الجرذ محمود جبريل، وأنصاف الرجال الذين يقودهم "كارازي" عبد الجليل..