الاثنين، 21 نوفمبر 2011
سقوط القائد معمر القدافى وسيف الاسلام وسقوط الجماهيريه وبدأ خريف العمر
سيف الاسلام بارك الله فيك ايها البطل انت وابيك واخوتك الذين استشهدوا ومعكم شهداء ليبيا من اجل ليبيا ومن اجل شعب نائم تكفن فى عبائة الخزى والعار وتركك انت وشهداء ليبيا اسرى فى يد الحاقدين على الحياة والدين فلم توجد بيت فى ليبيا امين ليحافظ عليك وجدناهم تحولو الى افاعى وعندما يكون ثمن يبيع الشرف والكرامه بالمال فلتسقط كل الرجوله وتتحول الى عاهره تباع وتشترى فى سوق العاهرات فتحياتى لك ايها البطل ابن البطل واخو الابطال
تتساقط اوراق الربيع فى الخريف ويتساقط معها من يدعى الشرف والعزة والكرامه من على الاشجار واحده تلو الاخرى فتتراكم مخلفة زبانيه لايصلحوا ان يكونوا رجال وهذا برهان لحجم المؤامره وحجم الكم الهائل من المتخازلين والذين يدعوا الشرف والكرامه من الدفاع
عن شخص او شخصين وهم رمز المقاومه وعندما تسقط الرموز تسقط الحجج وتنتهى البراهيين ولايتبقى الا الهوامش خارج السطور وتغلق الكتب وتنطوى صفحات من تاريخ المجد ومن هنا اقول كفانا شعارات واهيه لاننى احسست ان من اخاطبهم من كوكب اخر وكأنهم ليسوا من ارض الدماء او ارض المعركة التى سالت عليها دماء لم تجف الى الان و تحسبهم يعلمون وهم لايعلمون شىء وكانهم خارج الدائره فلو كانت امرأة عجوز ها رمه وطعنت فى العمر وانتهى بها الزمان وتكونت على وجهها خريطة الكفاح والسنين لكانت حمت رمز من الرموز فى صحراء شاسعه تكفى حماية جيش وليس فرد لم يقدر ان يميز من هو العدو ومن هو الحبيب فى بلد هجرتها الملائكه ولم يتبقى فيها الى الشياطين الى ان ظن كما ظننا الان ان الحلقه مفرغه وليست الا رتوش وبالفعل كانت رتوش توضح ملامح العز والكرامه وقد بدأت تتلاشا رويد رويدا فهذا هو المصير المحتوم فى ظل الاستسلام والخنوع الى ان وجدنا باقيه لاحول لها ولاقوه تتبادل الاخبار والمعلومات من خلف الحدود الم توجد فى ليبيا كاملة رجل او امرأه ان تحمى فرد ولو فى غرفه منعزله الم يوجد فى مليونيه الساحه الخضراء احد من شاب او امراه او رجل ان يحمى رجل فى مكان امين هل كل بيوت الشعب الليبى تم تفتيشها واصبحت مباحه لكل من اراد التفتيش أم كان وراء كل باب بيت خائن يباع ويشترى ام انتهت المهمه وسقطت الرموز ومات الشهداء الذين دافعوا عن رجال وظلال هلاميه تناسوا الدماء وتناسوا صرخات الاطفال وصرخات النساء وصرخات الحرائر التى دنسها الشيطان فى ارض النفاق ياحسرتى على العباد
ليست الشعارات طريق الحب انما التضحيات والفعل هو السبيل للحب انما رابنا شعارات واهيه ليست لها اى نتائج على ارض الواقع ابدا راينا مليونيات فى الساحه الخضراء تندد بالعدوان وتنفخ فى بالون نفخ السامرى الى ان انفجرمليونيات فارغه من المضمون وليست واقعيه ولم تتثم بالنعرات والصحوات القبليه وجدناها تمدح القائد وقد خزلته ولم تقدر هذه الحشود حتى ان تحمى فرد فى صجراء ليبيا الشاسعه لم يجد هو وابنائه من يحميهم فى بيته فى غرفه فى صحراء تركوهم يذبحوا امام اعينهم وهم ينادوا بشعارات زالت مع أول خيانه ويكونوا رهينة لمن يعيشوا فى غياهب النسيان وفى كفر والحاد وفى كنف الشيطان فعلا أخطأ القائد معمر القدافى فى انه لم يأخذ اولاده وزوجته وبناته ويترك ليبيا ويذهب الى اى دوله ويعيش معيشة الملوك هو واولاده فى امان ويترك ليبيا لمن لايستحقوا الحياه لمن تجرعو الخيانه فى حليب امهاتهم لمن اثبتوا للعالم كله انهم شعب اهوج ردىء لاتحكمه قيم ولاأنسانيه ولامبادىء ولااصول ولاعقيده الا عقيدة الغاب والتخلف الان اقول الى ليبيا عليكى السلام الى جهنم انتى ومن يسكنوكى من الاشباح من هنا اغلق الستار على حقبة العز والمجد والكرامه وتتمخض ليبيا وتلد ديناصورات فى برنوص نجس ولاده متعسره ولاكن ولدت بمساعدة الصليبين اين انتم يامليونية الساحة الخضراء اين انتم يامن قلتم الله ومعمر وليبيا وبس انتهى معمر واولاده وذبحوا امام اعينكم وليبيا ضاعت من بين ايديكم فى صحراء شاسعه فى ليلة ظلماء تمايلها العواصف والاقدار فى فصل الخريف يقلع كل القيم والرجوله والشهامه والتقاليد فى ليبيا شعب تجرع الخيانه وليس له امان عندما يبيع رمزه وشعاره والان نسمع من يقول ويتشبق بكلمات ا كثيره لاتصلح الا فى سوق النخاسه
بأن ليبيا لاتقف عند رجل يامن تقول هذا الكلام سقط الرمزالقائد والعلم وسقطت الدوله وانت ساقط معها لاتقول مقاومه لاتقول نفعل انت لم تفعل والارض كانت شاسعه امامك والقرى بين ايديك وعلم مرفوع وقائد همام يصرخ لكم بالكفاح المسلح واولاده تموت امامه من اجل ليبيا وشهداء تتمايل على الاكفان ولم يجد صدى لصوته عجبا لما سمعته منكم من كلمات وعجبا لما سمعته من شعارات وعجبا للفيس بوك كانه ساحه وارض معركه للنفاق بالكلمات والبريق اللامع وجدتها صواعق وضباب وكتابات وتعليقات خافته من غرفة ظلماء وعندما اسمع عن قصف او اشتباكات او قتل او سفك اجد كأن الليبين الذين ظننت انهم يحبون القائد حقا ومن يحب فليضحى كما ضحا قائدكم بماله وباولاده وفلذة كبد ه من اجل ليبيا ماذا ضحيتم انتم يامن تدعوا المحبه لرمزكم وقائدكم اجد كل من يعلق على خبر كانه خار ج ليبيا وكانه ليس فى ارض المعركه لماذا لم تحموا سيف الاسلام فى بيوتكم هل الى هذه الدرجه لايوجد امين بينكم ام فعلا طغت الاغلبيه الساحقه كما قالوا بأن الشعب الليبى يؤيد الحكم الانتقالى لذا فانتصر قلنا القائد تم اسره وتم قتله وماذا عن سيف لايجد الامان لديكم وبينكم ايها الليبيون ياشباب الساحه الخضراء ندم على ندم وذل على هوان وعار فوق عار ومزله على مزله واغلقت الستائر الخضراء ورفع علم المملكة مبروك عليكم ايها الليبيون ليبيا الحره كما تريدونها لاتتعبوا انفسكم على الفيس بوك مرة اخرى فالثورات يصنعها الرجال كما ثورة الفاتح تحرر الليبيون اما ثورة فبراير لايصنعها الا القتله والافاقين والسفله والعاهرات اما محبين القائد فرايتهم تعلموا من النعام كيف يدفن راسه فى التراب خوفا من العدو اما الشهداء فهم أخيار هم افرازات شرفاء ليبيا الان اعزى نفسى واعزى احرار وشرفاء العالم الذين جاهدوا على صفحات التواصل الاجتماعى لحث الليبين على الوقوف خلف قائدهم وليس النقر على الكيبورد لاخبار لم تنفع محبيها فلايستحق الحياه من عاش لنفسه وتحياتى وسلامى على شهيد الامه ومعه كل شهداء ليبيا الذين ضحوا من اجل الشرف والكرامه اما الباقيه الباقيه فهنيئا لكم البترول ومظلة الحكم الانتقالى ولننتظر لنرى كيف حالكم ايها الليبيون انتم ام العراقيون ام الفلسطنيون ايهم افضل
تتساقط اوراق الربيع فى الخريف ويتساقط معها من يدعى الشرف والعزة والكرامه من على الاشجار واحده تلو الاخرى فتتراكم مخلفة زبانيه لايصلحوا ان يكونوا رجال وهذا برهان لحجم المؤامره وحجم الكم الهائل من المتخازلين والذين يدعوا الشرف والكرامه من الدفاع
عن شخص او شخصين وهم رمز المقاومه وعندما تسقط الرموز تسقط الحجج وتنتهى البراهيين ولايتبقى الا الهوامش خارج السطور وتغلق الكتب وتنطوى صفحات من تاريخ المجد ومن هنا اقول كفانا شعارات واهيه لاننى احسست ان من اخاطبهم من كوكب اخر وكأنهم ليسوا من ارض الدماء او ارض المعركة التى سالت عليها دماء لم تجف الى الان و تحسبهم يعلمون وهم لايعلمون شىء وكانهم خارج الدائره فلو كانت امرأة عجوز ها رمه وطعنت فى العمر وانتهى بها الزمان وتكونت على وجهها خريطة الكفاح والسنين لكانت حمت رمز من الرموز فى صحراء شاسعه تكفى حماية جيش وليس فرد لم يقدر ان يميز من هو العدو ومن هو الحبيب فى بلد هجرتها الملائكه ولم يتبقى فيها الى الشياطين الى ان ظن كما ظننا الان ان الحلقه مفرغه وليست الا رتوش وبالفعل كانت رتوش توضح ملامح العز والكرامه وقد بدأت تتلاشا رويد رويدا فهذا هو المصير المحتوم فى ظل الاستسلام والخنوع الى ان وجدنا باقيه لاحول لها ولاقوه تتبادل الاخبار والمعلومات من خلف الحدود الم توجد فى ليبيا كاملة رجل او امرأه ان تحمى فرد ولو فى غرفه منعزله الم يوجد فى مليونيه الساحه الخضراء احد من شاب او امراه او رجل ان يحمى رجل فى مكان امين هل كل بيوت الشعب الليبى تم تفتيشها واصبحت مباحه لكل من اراد التفتيش أم كان وراء كل باب بيت خائن يباع ويشترى ام انتهت المهمه وسقطت الرموز ومات الشهداء الذين دافعوا عن رجال وظلال هلاميه تناسوا الدماء وتناسوا صرخات الاطفال وصرخات النساء وصرخات الحرائر التى دنسها الشيطان فى ارض النفاق ياحسرتى على العباد
ليست الشعارات طريق الحب انما التضحيات والفعل هو السبيل للحب انما رابنا شعارات واهيه ليست لها اى نتائج على ارض الواقع ابدا راينا مليونيات فى الساحه الخضراء تندد بالعدوان وتنفخ فى بالون نفخ السامرى الى ان انفجرمليونيات فارغه من المضمون وليست واقعيه ولم تتثم بالنعرات والصحوات القبليه وجدناها تمدح القائد وقد خزلته ولم تقدر هذه الحشود حتى ان تحمى فرد فى صجراء ليبيا الشاسعه لم يجد هو وابنائه من يحميهم فى بيته فى غرفه فى صحراء تركوهم يذبحوا امام اعينهم وهم ينادوا بشعارات زالت مع أول خيانه ويكونوا رهينة لمن يعيشوا فى غياهب النسيان وفى كفر والحاد وفى كنف الشيطان فعلا أخطأ القائد معمر القدافى فى انه لم يأخذ اولاده وزوجته وبناته ويترك ليبيا ويذهب الى اى دوله ويعيش معيشة الملوك هو واولاده فى امان ويترك ليبيا لمن لايستحقوا الحياه لمن تجرعو الخيانه فى حليب امهاتهم لمن اثبتوا للعالم كله انهم شعب اهوج ردىء لاتحكمه قيم ولاأنسانيه ولامبادىء ولااصول ولاعقيده الا عقيدة الغاب والتخلف الان اقول الى ليبيا عليكى السلام الى جهنم انتى ومن يسكنوكى من الاشباح من هنا اغلق الستار على حقبة العز والمجد والكرامه وتتمخض ليبيا وتلد ديناصورات فى برنوص نجس ولاده متعسره ولاكن ولدت بمساعدة الصليبين اين انتم يامليونية الساحة الخضراء اين انتم يامن قلتم الله ومعمر وليبيا وبس انتهى معمر واولاده وذبحوا امام اعينكم وليبيا ضاعت من بين ايديكم فى صحراء شاسعه فى ليلة ظلماء تمايلها العواصف والاقدار فى فصل الخريف يقلع كل القيم والرجوله والشهامه والتقاليد فى ليبيا شعب تجرع الخيانه وليس له امان عندما يبيع رمزه وشعاره والان نسمع من يقول ويتشبق بكلمات ا كثيره لاتصلح الا فى سوق النخاسه
بأن ليبيا لاتقف عند رجل يامن تقول هذا الكلام سقط الرمزالقائد والعلم وسقطت الدوله وانت ساقط معها لاتقول مقاومه لاتقول نفعل انت لم تفعل والارض كانت شاسعه امامك والقرى بين ايديك وعلم مرفوع وقائد همام يصرخ لكم بالكفاح المسلح واولاده تموت امامه من اجل ليبيا وشهداء تتمايل على الاكفان ولم يجد صدى لصوته عجبا لما سمعته منكم من كلمات وعجبا لما سمعته من شعارات وعجبا للفيس بوك كانه ساحه وارض معركه للنفاق بالكلمات والبريق اللامع وجدتها صواعق وضباب وكتابات وتعليقات خافته من غرفة ظلماء وعندما اسمع عن قصف او اشتباكات او قتل او سفك اجد كأن الليبين الذين ظننت انهم يحبون القائد حقا ومن يحب فليضحى كما ضحا قائدكم بماله وباولاده وفلذة كبد ه من اجل ليبيا ماذا ضحيتم انتم يامن تدعوا المحبه لرمزكم وقائدكم اجد كل من يعلق على خبر كانه خار ج ليبيا وكانه ليس فى ارض المعركه لماذا لم تحموا سيف الاسلام فى بيوتكم هل الى هذه الدرجه لايوجد امين بينكم ام فعلا طغت الاغلبيه الساحقه كما قالوا بأن الشعب الليبى يؤيد الحكم الانتقالى لذا فانتصر قلنا القائد تم اسره وتم قتله وماذا عن سيف لايجد الامان لديكم وبينكم ايها الليبيون ياشباب الساحه الخضراء ندم على ندم وذل على هوان وعار فوق عار ومزله على مزله واغلقت الستائر الخضراء ورفع علم المملكة مبروك عليكم ايها الليبيون ليبيا الحره كما تريدونها لاتتعبوا انفسكم على الفيس بوك مرة اخرى فالثورات يصنعها الرجال كما ثورة الفاتح تحرر الليبيون اما ثورة فبراير لايصنعها الا القتله والافاقين والسفله والعاهرات اما محبين القائد فرايتهم تعلموا من النعام كيف يدفن راسه فى التراب خوفا من العدو اما الشهداء فهم أخيار هم افرازات شرفاء ليبيا الان اعزى نفسى واعزى احرار وشرفاء العالم الذين جاهدوا على صفحات التواصل الاجتماعى لحث الليبين على الوقوف خلف قائدهم وليس النقر على الكيبورد لاخبار لم تنفع محبيها فلايستحق الحياه من عاش لنفسه وتحياتى وسلامى على شهيد الامه ومعه كل شهداء ليبيا الذين ضحوا من اجل الشرف والكرامه اما الباقيه الباقيه فهنيئا لكم البترول ومظلة الحكم الانتقالى ولننتظر لنرى كيف حالكم ايها الليبيون انتم ام العراقيون ام الفلسطنيون ايهم افضل
بقلم جومانه المصريه
