المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
منطقة عمليات نظرية البرادعي
لا أعرف من أين حصل الدكتور محمد البرادعي علي تلك النظرية، فخلفية الرجل كلها لاتشير إلي أنه يمكن أن يفكر في "الشارع"، أو أنه حتي يمكن أن يعرف كيف يفكر الشارع، فالرجل حقوقي من النوعية التي عاشت نصف حياتها تتعلم كيف أن القانون هو الوسيلة الرئيسية للتعامل مع المشاكل، وفي كثير من الأفلام الأمريكية، يحدث أحيانا أن يفكر أناس في تنفيذ بعض مايرونه صوابا بعيدا عن القانون، لكن المخرجين يحرصون علي إدانتهم في النهاية، حتي لو كانوا علي صواب، وحتي لو كانوا قد حققوا العدالة، إلا إذا كان الفيلم صمم منذ البداية علي أنه " فارس"، وبالتالي فإن الميل الطبيعي له يفترض أن يكون العمل ضمن قواعد القانون.الجانب الثاني للدكتور البرادعي يرتبط بالدبلوماسية، فقد عمل في وزارة الخارجية بعد أن تعلم القانون، ومايفعله الناس في وزارات الخارجية هو أن يمارسوا الأساليب الدبلوماسية، أو أن يستخدموا الأداة الدبلوماسية، عبر سفارات ورسائل ولقاءات ومؤتمرات واتفاقيات وبروتوكولات، فأين ذهب كل ذلك، وفي بعض الأفلام الأمريكية أيضا، فإنه عندما يتم التداول حول التعامل مع أي موقف، فإن " دونالد رامسفيلد" يكون مسئولا عن التفكير في استخدام القوة المسلحة، لأنها مهنته التي يعرفها، أما كولين باول، فإنه يفضل اللجوء أولا إلي الأداة الدبلوماسية، أو علي الأقل بناء التحالفات السياسية، وعندما يفعل العكس، فإنه يندم أو يعتذر بعد ذلك.
الجانب الثالث للدكتور البرادعي يرتبط بكونه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اتبعت في عهده أسلوب عمل، يمكن أن يكون هناك خلاف حوله، لكنه لم يتجاوز فكرة "أنه لم يجد مايثبت أن إيران لديها مشكلة، وهو لم يجد أيضا مايشير إلي العكس"، والمحصلة أنه أيضا لايريد أن يقدم مبررا يمكن علي أساسه أن يتم استخدام القوة المسلحة، وفي النهاية حصل الرجل علي جائزة نوبل للسلام، لأنه تمكن من العمل علي إدارة الأزمات بصورة تمنع تفجرها في شكل مواجهات مسلحة، أو عنف غير محكوم، لايستند علي أسس قوية، وقد ندم علي مالم يقله في حالة العراق.
والسؤال المحير هو: لماذا لم تدفعه كل تلك الخلفيات إلي العمل وفق مايعرفه جيدا، أو مايمثل مهنته، أو مايشكل توجهاته، وهو التفكير في التحرك وفق قواعد القانون، أو قواعد "أبو القوانين" الذي هو الدستور، أو التفكير في القواعد السياسية مثل الدبلوماسية عند اتخاذ قرار التعامل مع قضية ما، بحجم انتخابات الرئاسة، ولماذا نسي فجأة أنه رجل سلام، قبل أن يتحدث كثيرا عن العمل خارج القواعد، أو اللجوء إلي الشارع، وليست لدي إجابة محددة، لكن لدي فتاوي، أرجو ألا تكون صحيحة، فلدينا مرشح جيد، لكنه قرر أن يتبني أساليب غير جيدة.
الجانب الثالث للدكتور البرادعي يرتبط بكونه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اتبعت في عهده أسلوب عمل، يمكن أن يكون هناك خلاف حوله، لكنه لم يتجاوز فكرة "أنه لم يجد مايثبت أن إيران لديها مشكلة، وهو لم يجد أيضا مايشير إلي العكس"، والمحصلة أنه أيضا لايريد أن يقدم مبررا يمكن علي أساسه أن يتم استخدام القوة المسلحة، وفي النهاية حصل الرجل علي جائزة نوبل للسلام، لأنه تمكن من العمل علي إدارة الأزمات بصورة تمنع تفجرها في شكل مواجهات مسلحة، أو عنف غير محكوم، لايستند علي أسس قوية، وقد ندم علي مالم يقله في حالة العراق.
والسؤال المحير هو: لماذا لم تدفعه كل تلك الخلفيات إلي العمل وفق مايعرفه جيدا، أو مايمثل مهنته، أو مايشكل توجهاته، وهو التفكير في التحرك وفق قواعد القانون، أو قواعد "أبو القوانين" الذي هو الدستور، أو التفكير في القواعد السياسية مثل الدبلوماسية عند اتخاذ قرار التعامل مع قضية ما، بحجم انتخابات الرئاسة، ولماذا نسي فجأة أنه رجل سلام، قبل أن يتحدث كثيرا عن العمل خارج القواعد، أو اللجوء إلي الشارع، وليست لدي إجابة محددة، لكن لدي فتاوي، أرجو ألا تكون صحيحة، فلدينا مرشح جيد، لكنه قرر أن يتبني أساليب غير جيدة.