المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011
حقيقة المعارضة السورية وحقيقة من سموا أنفسهم بالثوا
حقيقة المعارضة السورية وحقيقة من سموا أنفسهم بالثوا
هذه هي حقيقة المعارضة السورية وحقيقة من سموا أنفسهم بالثوار فتمعنوا آيها الأخوة :
1) المعارضة السورية انطلقت في البداية من منطق التظاهر السلمي الذي أصرت على استدعائه في كل خطاباتها والالتحاف به لتقفز إلى مرحلة العصبية والتشنج والعنف المسلح بدليل لقاء محمد رحال مع صحيفة الشرق الأوسط الذي أعلن فيه صراحة هذا التحول إلى جانب انجاز المئات من المجازر والأعمال العنفية التي تمت بيد "الثوار" السوريين .. فيما كان رد القيادة الحكيم بالتعامل الهادىء وعدم إطلاق النار ورفض العنف وهذا ما صدم جمهور المعارضة ودفعها للتصعيد أكثر.
2) من مشروع المعارضة لبناء سوريا حرة ديمقراطية موحدة وللجميع ..انتهى هذا المشروع إلى إمارات ظلامية وتكفيرية والى دويلات طائفية مثلت صدى لتصاميم مشاريع سرّبها مفكرو الغرب وبيوتات التخطيط في معاهد الأبحاث الاسرائيلية..هذا المصير أدخل الرعب في قلوب الوطنيين السوريين الذين تذوقوا معنى السلفية دما ورعبا وسواطير وجلابيب طالبانية ورأوا نماذج التفكيك في العراق والسودان وليبيا واليمن..والبلقان..فكان المزاج العام ضد هذه النماذج بل اصرار على تقديم نموذج لا يقسّم هو النموذج السوري.
3) وفيما تأسس مشروع المعارضة على كرامة الوطن السوري واستقلال الوطن السوري (وانفكاكه بالذات عن إيران كما ادعى المعارضون) فقد انتهى هذا المشروع –وهذه المفارقة- إلى الدعوة الصريحة للاستغناء عن السيادة السورية وفتح البوابة السورية لقوات الناتو (والحملات الصليبية!!) ..وصار راسموسن الدانماركي الذي –وللمفارقة أيضا - رفض الاعتذار عن إهانة الرسول الكريم هو الرجل الذي تستغيث به المعارضة السورية (وبطيفها الواسع السلفي)...وبصريح النداء: واراسموسيناااااه ...وبدأ ذلك يطبق بسرعة عبر جمعة الحماية الدولية التي ستوصلنا الى طلب صريح بالاجتياح
4) اعتمدت المعارضة السورية على دعم أطراف لايشهد لها بنظافة اليد ..فلم يساندها أشخاص مثل هوغو تشافيز أو نيلسون مانديلا بل حمد وموزة وأبو متعب وهذان نموذجان لحكم ظلامي مهما تفنن المعارضون في تبييض صفحتيهما وتقديم الشكر لجزيرتهما وعربيتهما
5) المعارضة السورية اعتمدت على مظاهرات (همبرغر) أي كالوجبات السريعة لدقائق.. والبعض سماها مظاهرات (سياحية) لالتقاط الصور التذكارية لمحطات فضائية وبشكل خاطف ..وعجزت عن تكوين حالة اعتصام عفوية مديدة دون اللجوء للبلطجية وحملة السواطير والمتمردين الذين تباهوا بخرق القانون.. والمظاهرات كانت على العموم صغيرة متفرقة خاطفة وكان الاصرار على نفخ وجناتها وشفاهها بحقن البوتوكس التجميلية من الجزيرة مشوها لها ومنفرا فلم تتعد أضخم مظاهرة في اقصى حالات الغياب الأمني اكثر من آلاف قليلة.
6) المعارضة خيبت آمال الأقليات بعدم صراحتها في موقف من شخصية إشكالية خطرة مثل العرعور..فالعرعور تبين أن له مريدين ...والعرعور حرك الشوارع ..وحرك السواطير..ولم تتبرع كل القوى العلمانية في المعارضة بإصدار بيان واحد يدعو الناس لتجنب منطق العرعور ..وبدا أن هناك تحالفا ضمنيا واعترافاً بوجود تيار العرعور على الأرض والسماح له بالمشاركة والفعالية في الثورة بل وعدم قدرة على تجاهله..وتبين للناس أن لا فرق بين المعارضة والوهابية السعودية..
7) أما الخطأ الأكبر فهو رهان المعارضة على شخصية السيد أردوغان ..فخذلانه للمعارضين في كل معاركهم العسكرية جعلت قناعتهم راسخة أنهم أدوات وأنهم على الدوام قرابين يضحى بهم في لعبة سياسية كبرى كما في التسريبات عن تسليم تركيا للمقدم المنشق "الهرموش" الذي حل ضيفا على جهاز الأمن السوري مؤخراً
غياب شخصيات معارضة ذات بعد وطني وطيف شامل ..فكاريكاتيرات المعارضة مثل رضوان زيادة وحازم النهار ورامي نخلة ورزان زيتونة وبسام جعارة كلها شخصيات غير مقنعة الا لمسرح العرائس السوري وحلقات "افتح ياسمسم" السوري لتنضم الى شخصيات كعكي وكركور والضفدع كامل وأنيس وبدر .. ووجود برهان غليون أو المناع في جسم المعارضة لم يثرها بل ان وجود هاتين الشخصيتين في بحر من المعارضة الرثة لم يغن المعارضة لكن على العكس قلل من كثافة وتركيز هاتين الشخصيتين في هذه البحيرة من المعارضة المائعة الرخوة ..تماما مثل اضافة لون ما الى بركة آسنة لتجميلها..فلن تتلون البركة بل سيضيع اللون في المياه الآسنة الواسعة..ويضيع بريق اللون المضاف ..ويصبح نفسه آسنا.
9) مايلفت النظر هنا هو حقيقة غريبة وهو أن المعارضة راهنت على الحالة النفسية للجمهور السوري لأن ما يحدث لايزال صغير الحجم على الأرض بالقياس الى حجوم الثورات في تاريخ سوريا وفي الجوار القريب..فالناس في سوريا لم يعتادوا على التظاهر ولم ير معظمهم تجمعا في حياتهم ضد السلطة ولم يسمعوا بأناشيد المعارضين في الطرقات فهذه المظاهرات الصغيرة خلقت شعورا لدى الناس في البداية أن البلاد تعيش أزمة عويصة ومظهرا يسبب جحوظ العين المندهشة.. وسببت المظاهرات لدى البعض قلقا من وجود عدم اجماع على بعض مااعتدنا عليه من ولاء للسلطة .. ولكن تفكيك هذا الشعور يفضي ببساطة الى ان القضية نفسية جدا ..فمعظم السوريين تمتعوا بالاستقرار المديد وغابت أشكال الاحتجاج طوال عقود حتى صار مجرد تجمع من عشرات او مئات الأشخاص يثير فزع المواطن السوري من ان حدثا جللا يصيب الاستقرار
1) المعارضة السورية انطلقت في البداية من منطق التظاهر السلمي الذي أصرت على استدعائه في كل خطاباتها والالتحاف به لتقفز إلى مرحلة العصبية والتشنج والعنف المسلح بدليل لقاء محمد رحال مع صحيفة الشرق الأوسط الذي أعلن فيه صراحة هذا التحول إلى جانب انجاز المئات من المجازر والأعمال العنفية التي تمت بيد "الثوار" السوريين .. فيما كان رد القيادة الحكيم بالتعامل الهادىء وعدم إطلاق النار ورفض العنف وهذا ما صدم جمهور المعارضة ودفعها للتصعيد أكثر.
2) من مشروع المعارضة لبناء سوريا حرة ديمقراطية موحدة وللجميع ..انتهى هذا المشروع إلى إمارات ظلامية وتكفيرية والى دويلات طائفية مثلت صدى لتصاميم مشاريع سرّبها مفكرو الغرب وبيوتات التخطيط في معاهد الأبحاث الاسرائيلية..هذا المصير أدخل الرعب في قلوب الوطنيين السوريين الذين تذوقوا معنى السلفية دما ورعبا وسواطير وجلابيب طالبانية ورأوا نماذج التفكيك في العراق والسودان وليبيا واليمن..والبلقان..فكان المزاج العام ضد هذه النماذج بل اصرار على تقديم نموذج لا يقسّم هو النموذج السوري.
3) وفيما تأسس مشروع المعارضة على كرامة الوطن السوري واستقلال الوطن السوري (وانفكاكه بالذات عن إيران كما ادعى المعارضون) فقد انتهى هذا المشروع –وهذه المفارقة- إلى الدعوة الصريحة للاستغناء عن السيادة السورية وفتح البوابة السورية لقوات الناتو (والحملات الصليبية!!) ..وصار راسموسن الدانماركي الذي –وللمفارقة أيضا - رفض الاعتذار عن إهانة الرسول الكريم هو الرجل الذي تستغيث به المعارضة السورية (وبطيفها الواسع السلفي)...وبصريح النداء: واراسموسيناااااه ...وبدأ ذلك يطبق بسرعة عبر جمعة الحماية الدولية التي ستوصلنا الى طلب صريح بالاجتياح
4) اعتمدت المعارضة السورية على دعم أطراف لايشهد لها بنظافة اليد ..فلم يساندها أشخاص مثل هوغو تشافيز أو نيلسون مانديلا بل حمد وموزة وأبو متعب وهذان نموذجان لحكم ظلامي مهما تفنن المعارضون في تبييض صفحتيهما وتقديم الشكر لجزيرتهما وعربيتهما
5) المعارضة السورية اعتمدت على مظاهرات (همبرغر) أي كالوجبات السريعة لدقائق.. والبعض سماها مظاهرات (سياحية) لالتقاط الصور التذكارية لمحطات فضائية وبشكل خاطف ..وعجزت عن تكوين حالة اعتصام عفوية مديدة دون اللجوء للبلطجية وحملة السواطير والمتمردين الذين تباهوا بخرق القانون.. والمظاهرات كانت على العموم صغيرة متفرقة خاطفة وكان الاصرار على نفخ وجناتها وشفاهها بحقن البوتوكس التجميلية من الجزيرة مشوها لها ومنفرا فلم تتعد أضخم مظاهرة في اقصى حالات الغياب الأمني اكثر من آلاف قليلة.
6) المعارضة خيبت آمال الأقليات بعدم صراحتها في موقف من شخصية إشكالية خطرة مثل العرعور..فالعرعور تبين أن له مريدين ...والعرعور حرك الشوارع ..وحرك السواطير..ولم تتبرع كل القوى العلمانية في المعارضة بإصدار بيان واحد يدعو الناس لتجنب منطق العرعور ..وبدا أن هناك تحالفا ضمنيا واعترافاً بوجود تيار العرعور على الأرض والسماح له بالمشاركة والفعالية في الثورة بل وعدم قدرة على تجاهله..وتبين للناس أن لا فرق بين المعارضة والوهابية السعودية..
7) أما الخطأ الأكبر فهو رهان المعارضة على شخصية السيد أردوغان ..فخذلانه للمعارضين في كل معاركهم العسكرية جعلت قناعتهم راسخة أنهم أدوات وأنهم على الدوام قرابين يضحى بهم في لعبة سياسية كبرى كما في التسريبات عن تسليم تركيا للمقدم المنشق "الهرموش" الذي حل ضيفا على جهاز الأمن السوري مؤخراً
غياب شخصيات معارضة ذات بعد وطني وطيف شامل ..فكاريكاتيرات المعارضة مثل رضوان زيادة وحازم النهار ورامي نخلة ورزان زيتونة وبسام جعارة كلها شخصيات غير مقنعة الا لمسرح العرائس السوري وحلقات "افتح ياسمسم" السوري لتنضم الى شخصيات كعكي وكركور والضفدع كامل وأنيس وبدر .. ووجود برهان غليون أو المناع في جسم المعارضة لم يثرها بل ان وجود هاتين الشخصيتين في بحر من المعارضة الرثة لم يغن المعارضة لكن على العكس قلل من كثافة وتركيز هاتين الشخصيتين في هذه البحيرة من المعارضة المائعة الرخوة ..تماما مثل اضافة لون ما الى بركة آسنة لتجميلها..فلن تتلون البركة بل سيضيع اللون في المياه الآسنة الواسعة..ويضيع بريق اللون المضاف ..ويصبح نفسه آسنا.
9) مايلفت النظر هنا هو حقيقة غريبة وهو أن المعارضة راهنت على الحالة النفسية للجمهور السوري لأن ما يحدث لايزال صغير الحجم على الأرض بالقياس الى حجوم الثورات في تاريخ سوريا وفي الجوار القريب..فالناس في سوريا لم يعتادوا على التظاهر ولم ير معظمهم تجمعا في حياتهم ضد السلطة ولم يسمعوا بأناشيد المعارضين في الطرقات فهذه المظاهرات الصغيرة خلقت شعورا لدى الناس في البداية أن البلاد تعيش أزمة عويصة ومظهرا يسبب جحوظ العين المندهشة.. وسببت المظاهرات لدى البعض قلقا من وجود عدم اجماع على بعض مااعتدنا عليه من ولاء للسلطة .. ولكن تفكيك هذا الشعور يفضي ببساطة الى ان القضية نفسية جدا ..فمعظم السوريين تمتعوا بالاستقرار المديد وغابت أشكال الاحتجاج طوال عقود حتى صار مجرد تجمع من عشرات او مئات الأشخاص يثير فزع المواطن السوري من ان حدثا جللا يصيب الاستقرار