المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
السبت، 26 نوفمبر 2011
أنا البرادعى يا صدام
هل تتذكرون الجملة الشهيرة فى احدى المسلسلات حيث كان المنافس للبطل يردد مع كل موقف غامض عبارته الشهيرة وبصورة تهديدية " انا البرادى يارشدى"! فتزيد الامور غموضاً وتعقيداًهذه العبارة يبدو انها تتكرر الان ولكن بصورة اخرى وهى: " انا البرادعى يا صدام" !! والبرادعى هنا هو مدير عام وكالة الطاقة الذرية والمنسق مع فريق التفتيش عن الاسلحة النووية بالعراق ويبدو ان تطابق وتماثل برادعى المسلسل يتوافق مع برادعى الطاقة الذرية فاذا كان برادعى المسلسل يزداد غموضة بوجود صلة قرابة باحد أفراد اسرة البطل المنافس فان محمد البرادعى مدير وكالة الطاقة الذرية من اسمه محسوب على الشرق والمسلمين تماما كما كان بطرس غالى محسوبا علينا وهو يوافق امريكا بلا ضابط ولارابط حتى مع تداعيات حرب الخليج وليس الحرب ذاتها فحسب! وكأن كلا منهما بطرس غالى والبرداعى- مكلف بتهيئة الاعتداء الامريكى وبطريقة القول( وشهد شاهد عن اهلها)!فالسيد البرادعى اعلن انه يطالب العراق بموقف أكثر تعاوناً وايجابية خلال عمليات التفتيش وبالطبع الايجابية المقصودة كلمة( فضفاضة) لايعرف حجم اتساعها الا فكر وهوس واطماع بوش.. فهل المطلوب بهذه الايجابية بعد الموافقة على تفتيش قصور الرئاسة وشقق العلماء ان يخلع العراقيون- لا مؤاخذه- ملابسهم؟!ويبدو ان حيلة التفتيش أصبحت سخيفة مع عدم اكتشاف أسلحة نووية فإذا بالسيد البرادعى لافض فوه يعلن بأقصى اتساع فمه :عثرنا على وثائق بمنزل احد العلماء العراقيين وهى وثائق لها علاقة على ما يبدو بتكولوجيا لتخصيب اليورانيوم .وهذا القول العجيب يذكرنا باحد النوادر الى تذكرها كتب التراث: ففى عهد الحجاج بن يوسف والمعروف بالتنكيل بالناس امسك بعض رجال الحجاج برجل يحمل زجاجة خمر فارغة وحاولوا اقتياده الى السجن فصاح الرجل مدافعاً عن نفسه أنها زجاجة فارغة واحملها لتعبئة بها حاجيات (مثل الجاز او غيره) ولكنهم تجاهلوا صراخه واحتجاجه واصروا على اقتياده ..وفي هذه الاثناء تصادف ان مر صديق للمتهم فسألهم وعلم منهم الاتهام الموجه لصديقه وهو انه يحمل اداة الجريمة وهى جريمة الخمر وهنا صاح فيهم قائلا: اذن خذونى معه فتعجبوا وسألوه أماهى اداة الجريمة التى معك ..فأجاب ساخراً: انا معى اداة الزنا!!هذه الراوية العجيبة تعاد بصياغة البرادعى والذى اصبح أحد جنود بوش .. ونحن نسأله وبفرض صديق وجود فى منزله تتعلق بالحديث عن تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم اليس من الطبيعى ان تكون فى حوزه أى عالم متخصص أوراق تخص العلوم التى يهتم بها بل لو ان السيد البرادعى مفتش فى مكتب او منزل اى اديب أو مؤلف كتب أو حتى قصص فى هذا المجال لوجدوا مثل هذه الاوراق لتكون موضحة لفكرة قصصه! ولم يتوقف السيد البرادعى واعوانه عند هذا الحد من الحيل السخيفة والتى يعجز ان يصل اليها كبار المجرمين.اذا عرضوا على عالم الذره المذكور علاج زوجته المريضة بالخارج وبالطبع ليس هذا فى سبيل الانسانية وألا تركوا الدواء يدخل لعلاج ملايين العراق المصابين بكافة الأمراض وعلى رأسها الامراض السرطانية بفعل الاسلحة المحملة باليورانيوم والتي سقطت على العراق تلك الاسلحة التي يستكرونها ويزعمون البحث عنها من اجل سلام البشرية!!والعجيب والمريب ان البرادعى المذكور موقفه من كوريا الشمالية مخالف تماما لموقفه من العراق .. وكأنه اسد على وفى الحروب نعامة! وبالأدق كأنه بل هو تابع لبوش مثله مثل بلير بريطانيا وإذا كان بوش لافض فوه - يعلن ان امريكا ليست لديها نوايا عدائية ضد كوريا الشمالية وانها لاتنوى غزو اراضيها فلماذا لم يجرؤ السيد البرادعى ويسأله لماذا تراجعت امام كوريا؟ فهل أصبح البرادعى واعوانه مخالب قط لبوش فى العراق؟!فى تقديرنا ان موقف بوش والبرادعى ومن على شاكلتهم موقفهم من كوريا الشمالية يختلف عن موقفهم من العراق ليست بسبب الشروع فى انتاج القنبلة الذرية بل لان كوريا الشمالية أنتخب هذه القنبلة بالفعل ولذا اصبحت امريكا أمام أمر واقع وتهديد فعلى لها ويمكن ان تتحمل نتيجة تطاولها وغبائها ولذا فهى تهادن خاصة ان جيران كوريا الشمالية والدول الحليفة لها وعلى رأسها الصين واليابان لديهم موقف واضح بينما العراق لم يستطع انتاج هذه القنبلة بعد ولذا تهديده وتحويله الى > ملطشة< أمر عادى وخاصة ايضا ان جيرانه على عكس جيران كوريا الشمالية- فجيران العراق يفتحون أراضيهم على البحرى لبوش وامثاله!وصدق بوش فى قوله عقب اجتماع القمة العربية الأخير انه يقدر عدم اتخاذ الدول العربية موقفاً معلناً ضد العراق ولكن معظم هذه الدول سوف تتعاون مع امريكا اذا ما قامت بحرب ضد العراق!وهاهى الدول العربية وغير العربية تتنازل او( تتمايع) وتساند بوش فى عدوانه فالكويت التى انتهت مشكلة غزو العراق لها منذ اكثر من عشر سنوات مازالت تفتح أراضيها للامريكان ورئيس البرلمان يبرر هذا الوجود الامريكى بان الذين يرفضون لايعفلون ماذا فعل الجنود العراقيين عند غزوهم للكويت- .. وكأن الجنود الامريكان يالفعلون بالكوييت لا مؤاخذة- ماهو اسوأ الف مرة ومرة!وامير البحرين يعلن > ببجاجة< ان الوجود الامريكى نوع من التعاون لاخطر منه! وكأنه يظن انه على قدم المساواة فى القوه مع امريكا ! وبالطبع هو نوع من الهزل يزكرنا بالنكته السياسية التى قيلت عند> موضة< الوحدة مع بعض الدول التى كان يعلن عنها العقيد القذافى من وقت لاخر وقيل انه عرض الوحدة بين الصين وليبيا فاذا بالرئيس الصينى يقول له هات اللي عندك فى ليبيا انا(فضيت) لهم شارع عندنا!!وامير قطر يطلق اذاعته او قناته العنترية بينما يفتح أراضيه على مصراعيها لتكون مراكزاً للقيادة الامريكية ويتكرر هذا الامر من دولة إلى أخرى ومنها بلدنا مصر وغيرها بصور واحجام متفاوته!وحتى المظاهرات الجماهيرية وهى اضعف الايمان يتم وأدها فى الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات فى كافة الدول ضد هذا العدوان الغاشم وحتى في امريكا ذاتها تم جمع نحو 30 ألف توقيع (استاذ جامعى يطالبون الادارة الامريكية بالكف عن تهديداتها بضرب العراق .والطريف ان التليفزيونات العربية تذيع اخبار تلك المظاهرات!! لقد وجه د. جيمس جينكز رئيس منظمة الضمير العالمى الامريكية نداء الى الادارة الامريكية بالكف عن تهديد العراق وان اى حرب ضد العراق فقدت مبرراتها عندما اثبتت المفتشون الدوليون عدم وجود أسلحة محظورة بالعراق حتى الآن.ونحن نأمل أن يوجه رئيس منظمة الضمير العالمى نداءاً مماثلاً للسيد البرادعى الذي يطالب انضمامه لعضوية منظمة الضمير العالمى
بفلم جومانه المصريه