المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
الإخوان: مستعدون للحوار مع واشنطن
الإخوان: مستعدون للحوار مع واشنطن
الإخوان: مستعدون للحوار مع واشنطن
محمود غزلان
أبدت الولايات المتحدة انفتاحاً متزايداً على جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر، فبعد لقاء الأمين العام لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية للجماعة الدكتور محمد سعد الكتاتني ديبلوماسيين أميركيين في القاهرة قبل أسبوعين، اجتمع قياديان في «الإخوان» أمس مع وفد من مساعدي نواب الكونغرس الأميركي في لقاء علني نادر.
وقابل «الإخوان» التحرك الأميركي بالإعراب عن استعدادها للدخول في حوار مع واشنطن بعد أن ظلت قياداتها متحفظة لسنوات عن فتح مثل هذه الحوارات من دون غطاء رسمي من الحكومة.
والتقى الأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين والناطق باسمها الدكتور محمود غزلان أمس وفداً مشتركاً من منظمة «فريدم هاوس» الأميركية وبعض مساعدي أعضاء الكونغرس.
وذكر بيان مقتضب للجماعة أن الحوار بين الجانبين دار حول «المناخ السياسي في مصر وأثره في الانتخابات المقبلة، وموقف الإخوان المسلمين منها، وحول الإسلام». وأضاف: «تم شرح حقيقة الإسلام، وكيف أنه عقيدة وشريعة، وتم تفصيل كل جانب منهما، بحيث يغطي كل جوانب الحياة، وحقوق غير المسلمين في دولة الإسلام، وكيف أن الإسلام يحفظ لهم كل الحقوق الدينية والمدنية والسياسية»، موضحاً أن «اللقاء انتهى بإقرار الجانب الأميركي أنه استفاد كثيراً من هذا اللقاء خلافاً لما كان يعلمه عن الإسلام وعن الإخوان، وتمنى تكرار اللقاءات». ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب أميركي.
وقال غزلان لصحيفة "الحياة"الصادرة صباح اليوم الخميس إن «الوفد الأميركي ظل طوال اللقاء يتساءل عن المناخ السياسي في مصر، وأبلغناهم بأن هناك تغييراً جذرياً بالنسبة إلى الجماعة، إذ كانت معظم أنشطتها محظورة، أما الآن فنستطيع أن نجتمع من دون خوف من اعتقال أو متابعة».
وتابع: «هم تكلموا عن الانتخابات، وقلت إن المناخ العام مختلف ولا يمكن قياسه على الانتخابات السابقة، فمناخ الحرية والمزاج السياسي سيكون له تأثير كبير، على اعتبار أن عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات السابقة كان له تأثير واضح، أما الانتخابات المقبلة فنتوقع أن يكون عدد الناخبين فيها قياسياً، فضلاً عن أن الساحة السياسية مهيأة الآن بعد حل الحزب الوطني الذي ظل مسيطراً على الحياة السياسية لسنوات ما دفع قوى مختلفة إلى العزوف».
وأوضح أن «قيادات الجماعة نوّهت برقابة القضاء على الانتخابات ومتابعة منظمات حقوق الإنسان والإعلام لها، إضافة إلى أن العالم كله يضع عينيه على هذه الانتخابات ما يرجح أن تكون جيدة، لكنْ في الوقت نفسه هناك أمر سلبي وهو محاولة فلول الحزب الوطني المنحل فرض نفسها على الساحة السياسية عبر الاستحواذ على عدد من مقاعد البرلمان، وهو أمر خطير سببه عدم إصدار قانون العزل السياسي».
وأشار إلى أن «الوفد الأميركي سأل عن توقعات الجماعة بنسب فوزها في الانتخابات، وأبلغناهم بأن الجماعة وضعت لنفسها سقف الحصول على ثلث مقاعد البرلمان، ولن ترشح أحداً في انتخابات الرئاسة، لأن الجماعة استخدمت كفزاعة في السابق وهدفنا في هذه المرحلة التطمين، وتأكيد مشاركة كل القوى في تحمل أعباء المرحلة المقبلة، فنحن لسنا من هواة الإقصاء ولن نرث الحزب الوطني».
ولفت إلى أن «الحديث تطرق بعد ذلك إلى الدولة الإسلامية ومكان غير المسلمين فيها، وهذا الموضوع أخد مساحة كبيرة وكان واضحاً أن فهمهم للإسلام فيه عبث وتشويه ومغالطات، وشرحنا لهم مكانة غير المسلمين في الدولة الإسلامية وأن لهم حق الاعتقاد والعبادة والتحاكم إلى أحكام دينهم وممارسة عبادتهم بمنتهى الحرية». ورداً على سؤال عما إذا كان الاجتماع بداية لحوار معلن بين الجماعة وواشنطن، قال غزلان: «من حيث المبدأ نقول إن الجماعة مستعدة للحوار مع أي طرف على اعتبار أن الحوار إسلامي بشرط أنه لا يتضمن أية إملاءات أو شروط من الطرف الآخر... وبالتالي ليس لدينا مانع أن نتحاور مع الأميركيين