O-Ring Around and Around

المتابعون

المتواجدون

العالم بين يديك


counter

Blog Archive

سويتش التنقل

clavier arabe

اخر خبر

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

حتى لاينخدع الجزائريون بألاعيب أبي رغال حمد بن خليفة..!!

name for pic

حتى لاينخدع الجزائريون بألاعيب أبي رغال حمد بن خليفة..!! 


أعلنت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التقى الثلاثاء في الدوحة رئيس مجلس الخيانة والعار الليبي مصطفى عبد الجليل بحضور أمير دولة قطرائيل الشيخ حمد بن المسند واللقاء هو الاول من نوعه على مستوى العلاقات الجزائرية الليبية منذ انشاء مجلس العار بأيدي غربية في مارس 2011. وجرى اللقاء على هامش اول قمة لمنتدى رؤساء دول وحكومات البلدان المصدرة للغاز الطبيعي، ولم يتسرب لوسائل الإعلام شيئ عما دار خلف الكواليس هذا اللقاء..
وحتى لاينخدع الرئيس بوتفليقة بابتسامات الشيخ حمد الكاذبة الذي يعاني عقدة اتجاه الدول الكبيرة ذات التاريخ والحاضر الذي تفتقده إمارة موزة، فإن الواجب الديني والقومي يحتم علينا تنبيه الإخوة في جزائر الـ1.000.000 شهيد إلى أن المؤامرة التي حيكت ضد الجماهيرية، وتحاك اليوم ضد سوريا العروبة، تنسج خيوطها الآن على الجزائر.. فاليد التي امتدت إلى الثورة في جماهيرية العز والكبرياء، والتي تحاول النيل الآن من دمشق، تستعد للعب نفس الدور في الجزائر.. والاسباب كثيرة والقرائن باتت واضحة..
فالجزائر الدولة التي قدمت مليون شهيد على مذبح الحرية لن يطيب للاستعمار وأذنابه في قطرائيل عيش دون زعزعة استقرارها، والقضاء على مؤسساتها الديمقراطية والأمنية، والشواهد على أن الناتو كان يراقب أجواء الجزائر أثناء عدوانه على ليبيا أكثر من ان تحصى..
لذلك فإنه من واجب الإخوة في الجزائر التحلي باليقظة وعدم الالتفات إلى تخريفات حمد آل المسند، فالرجل غدار، وتاريخه القريب يكشف جوانب من سجله السيئ في التآمر والغدر والخيانة، الذي بدأ بإسقاط العراق واحتلاله الذي لم يكن ليتم لولا دور أبي رغال حمد هذا، فكم مرة زار الجماهيرية وعانق القائد وكشف عن إعجابه بالوحدة العربية واستعداده لدعم المشروع القومي، وكم مرة زار سوريا وتحدث بنبرة جبهة الصمود والممانعة، وهو اليوم يمثل رأس الحربة في الحرب المعلنة على دمشق بعد أن نجح في نفث سمه الناقع في ليبيا وحولها بمؤامراته إلى دويلات من القش، وإمارات صغيرة متصارعة على لاشيء في حين يتلهى الغرب بنهب ثرواتها الباطنية.
نفس الدور يحاول حمد العاق لوالديه أن يلعبه اليوم في دمشق، وحين تنتهي اللعبة بتدمير سوريا- لاقدر الله- سيتجه إلى الجزائر التي باتت هي المحطة الثالثة لقطار الناتو وأذنابه من القطريين.. عندها تكتمل أضلاع المربع العنيد، بعد إسقاط العراق 2003، وليبيا 2011 وسوريا والجزائر..
تلك حقيقة باتت معروفة، وعلى الجزائريين الاستعداد من اليوم قبل الغد للمنازلة..
أما الحديث عن تطبيع العلاقات مع مجلس العار الليبي فهو مضيعة للوقت، إذ لاتوجد حكومة في ليبيا ولاهم يحزنون.. كل ما هناك عبارة عن مجموعة من اللصوص والقتلة الخارجين على القانون، ومن واجب الجزائر بوصفها أم اتحاد المغرب العربي المطالبة بمحاكمة هؤلاء وحصارهم سياسيا وعسكريا، وتطهير ليبيا من دنس الغزاة وأذنابهم من الخونة..

 

اخر الاخبار

0

اعلن الان!
المصدر شبكة الليزر الاخباريه| محور العداله
;

العين الثاقب

feedit خدمة Feed it لمعرفة رابط RSS    مقدمة من اليوم السابع