وزارة الدفاع الأمريكية تعترف بأنها مولت ثورات الشرق الأوسط

تدير "وزارة الخارجية الأمريكية" مجموعة واسعة من شبكات خارج النطاق القانوني لمنظمات و منافذ الدعاية والمنظمات مثل التي يتم بها تعيين وتدريب المحتجين (النشطاء) الأجانب حرفيا ودعم جهودهم و ضمان عودتهم إلى المنزل للتحريض على الاضطرابات وتغيير النظام مثل منظمة
Movements.org
و وصفت كيف كانت تجلس وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون حرفيا على "بث مجلس المحافظين" الذي يشرف على "وكالات الأنباء" مثل إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة


الآن كشفت "صحيفة واشنطن بوست" أن وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع ومجلس محافظي الإذاعة هي شركات التكنولوجيا و التمويل و المنظمات غير الحكومية (يشار إليها أموسينجلي "جماعات حقوق الإنسان") التي تقدم المتظاهرين عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الوسائل الكفيلة بتيسير أنشطتها على الإنترنت بما في ذلك التحايل على تدابير الأمن السيبراني الذي تستخدمه الأمم المستهدفة


و يبدو أن الولايات المتحدة مستعدة لإنفاق ما لا يقل عن 30 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب لتيسير هذا التدخل فيما وراء البحار.  و ذكرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في عرض متعدد الطبقات للنفاق لا يصدق "أنا متأكدة من أن هناك بعض الناس في حكومات هذه الأماكن التي تفضل أننا لم نمول هذه التكنولوجيات تماما كما أنهم يفضلون عدم الدعوة إلى حقوق الإنسان بشكل عام و لكن من سياستنا منذ أمد بعيد الدعوة إلى حرية الإنترنت


وفي الوقت نفسه، أخذ السيناتور جو ليبرمان الدور الآن وقرر قضاء بعض الوقت لتعزيز آخر خارج نطاق القانون و التدخل في الشؤون السيادية لدولة أجنبية، وهذه المرة في بيلاروس. بيلاروس على حدود روسيا، ورفضت مؤخرا المفاتحات لحلف الناتو. وكما ذكر سابقا، تغيير النظام في بيلاروس وانضمامها إلى منظمة حلف شمال الأطلسي جزء من خطة أكبر لتطويق روسيا وإجبارها على تنازلات لصالح حكم القلة للعولمة


منقول و مترجم
المصدر
http://landdestroyer.blogspot.com/2011/03/us-contracting-tech-firms-for.htmlhttp://landdestroyer.blogspot.com/
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2011/03/09/AR2011030905716.html