المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
السبت، 10 ديسمبر 2011
Angry صدام حسين بريء من كل الجرائم المنسوبة وهنا الدليل
صــدام حــسـيـن
حقيقة الجرائم المزعومة التى نسبوها له فارجو من اخواننا ان يتسع صدورهم ويكملوا الموضوع الي اخره ولا يتسرعون في الرد .
نعم صدام حسين بشر غير معصوم يصيب ويخطا لكن خطئه ليس كما صوره الاعلام المتصهين ليس كما يقول البعض حلبجة مذبحة ايرانية من الالف الى الياء جرائم الفرس تنسب للرجل زورا وبهتانا ويخرج البعض وينسبها للرجل هذا حرام نعم والف نعم صدام ليس ملاك واولاده ليسوا ملائكة وحزبه ليس معصوم لكن الحق احق ان يتبع وان يقال اين الجرائم المزعومة التى صدعوا بها رؤسنا ؟ اين الديكتاتورية المزعومة انها اوهام فى اوهام مثل اكذوبة الدمار الشامل انها جرائم الفرس والامريكان انها قتلى حرب العراق وايران انها قتل المتمردين من البشمركة الذى ساعدوا ايران فى دخول العراق انها قتلى الجيش العراقى عندما انسحب من الكويت ودفنت القوات الامريكية منه سبعة الالف جندى احياء بالبلدوزرات انها مذبحة حلبجة التى ارتكبتها ايران بغاز السيانيد الذى لم يكن موجود فى ترسانة العراق انها قتلى العراقيين فى صفحة الغدر والخيانة عندما دخلت ايران الى العراق وسحلت اهل السنة بعد انسحاب الجيش العراقى من الكويت وتصد لهم الحرس الجمهورى وقتلهم هؤلاء الخونة الايرانيين المعتدين انها دماءالابرياء والشهداء الذين دافعوا عن بلادهم من خطر الصفويين فى حرب ايران حرب الثمانى سنوات كل ذلك جاءت الالة الاعلامية اليهودية ونسبتها زورا وبهتانا الى صدام !! هذه هى الجرائم التى فعلتها ايران وامريكا ونسبتها لصدام هذه هى من صدعت الالة الاعلامية بها رؤسنا يا اخوان
هذه هى التى يتحدث عنها البعض وينسبها للعراق نعم والف نعم صدام اخطا لكن ليس كما قال البعض وليس كما قال اليهود تفضلوا حقيقة المقابر الجماعية
1- قلب الحقائق وتزوير الوقائع
المقابر الجماعية : اكتشف خلال أسبوعين ثلاث مقابر ، أما المقبرة الأولى فقد تسابقت إليها القنوات العربية تنقل الحدث وكم كانت هذه المكتشفة من مقبرة كبيرة فقد احتوت على جثة رجل واحد بجمجمته ولم تستح تلك القناة من نقل هذا الحدث عندما قالت وسوف نوافيكم بالجديد عن هذه الجثث المدفونة ثم لم نشاهد شيئاً من هذه إلى هذه الساعة .
وأما المقبرة الثانية فكانت فعلاً تحتوي على عدد ضخم من الهياكل وكالعادة تسابقت ببغاوات قنواتنا الفضائية في نقل هذا الحدث ، وجاءت المعارضة الشيعية بنساء يبكين بكاء الحرباوات في مشهد تمثيلي جعلت المشاهد يفقد شعوره فشاركهن بالبكاء ، فهذه تقول : أين أنت ياولدي ، فلا أدري أي قبر أنت فيه ؟ حتى كاد الواحد منا أن يغلبها بكاء وعويلاً ، وقنواتنا الكريمة تنقل وتقابل الناس في مشهد مؤثر جداً ، ثم كانت الحقيقة المرة
فقد تبين أن هؤلاء كلهم من العراقيين الذين ثاروا على صدام مطالبين بحكم شيعي يغلب على هذه البلاد السنية ، وذلك عندما خاطبهم بوش الأب مطالباً إياهم بالخروج على صدام ومؤملاً إياهم بالنصرة والإعانة ولكنه تركهم لمصيرهم ومصير كل من حاول الغدر ببلده ، وقد تعمد إعلامنا في نقل هذه الصورة الناقصة الحقيقة ولم يقدم للمشاهد أي اعتذار عن هذه الجريمة الإعلامية التي ارتكبها تاركاً الواحد منا في ضياع وتَيْهِ من غير أن يصحح هذه المعلومة المغلوطة .
وأما المقبرة الثالثة فقد تقافزت عليها قنواتنا الفضائية تنقل نبشها أولاً بأول ولاحظنا أن الجماجم قد تحللت إلا أن هناك الكثير من الملابس باقية على وضعها الطبيعي لم تأكلها الأرضة ولم تحللها التربة رغم هذه الفترة الزمنية الكبيرة [ أكثر من 13 عاماً ] ، كما لاحظنا أن مع غالب الجثث بطاقة تعريف بأصحابها ، وتساءلنا أي عقل بسيط في رئيس دولة يريد أن يرتكب مجزرة جماعية وينسى أن بطاقات أصحاب الجثث مازالت في ملابسهم ؟ وقد لاحظنا أن بعض البطاقات جديدة لا أثر لأيعامل زمني عليها ، وبالطبع لم تكن مثل هذه محل اهتمام من قنواتنا الفضائية لأن المقصود نقل الصورة على ماهو مطلوب منها لاعلى أساس مايمليه عليها ضميرها المِهَني .
نعم صدام حسين بشر غير معصوم يصيب ويخطا لكن خطئه ليس كما صوره الاعلام المتصهين ليس كما يقول البعض حلبجة مذبحة ايرانية من الالف الى الياء جرائم الفرس تنسب للرجل زورا وبهتانا ويخرج البعض وينسبها للرجل هذا حرام نعم والف نعم صدام ليس ملاك واولاده ليسوا ملائكة وحزبه ليس معصوم لكن الحق احق ان يتبع وان يقال اين الجرائم المزعومة التى صدعوا بها رؤسنا ؟ اين الديكتاتورية المزعومة انها اوهام فى اوهام مثل اكذوبة الدمار الشامل انها جرائم الفرس والامريكان انها قتلى حرب العراق وايران انها قتل المتمردين من البشمركة الذى ساعدوا ايران فى دخول العراق انها قتلى الجيش العراقى عندما انسحب من الكويت ودفنت القوات الامريكية منه سبعة الالف جندى احياء بالبلدوزرات انها مذبحة حلبجة التى ارتكبتها ايران بغاز السيانيد الذى لم يكن موجود فى ترسانة العراق انها قتلى العراقيين فى صفحة الغدر والخيانة عندما دخلت ايران الى العراق وسحلت اهل السنة بعد انسحاب الجيش العراقى من الكويت وتصد لهم الحرس الجمهورى وقتلهم هؤلاء الخونة الايرانيين المعتدين انها دماءالابرياء والشهداء الذين دافعوا عن بلادهم من خطر الصفويين فى حرب ايران حرب الثمانى سنوات كل ذلك جاءت الالة الاعلامية اليهودية ونسبتها زورا وبهتانا الى صدام !! هذه هى الجرائم التى فعلتها ايران وامريكا ونسبتها لصدام هذه هى من صدعت الالة الاعلامية بها رؤسنا يا اخوان
هذه هى التى يتحدث عنها البعض وينسبها للعراق نعم والف نعم صدام اخطا لكن ليس كما قال البعض وليس كما قال اليهود تفضلوا حقيقة المقابر الجماعية
1- قلب الحقائق وتزوير الوقائع
المقابر الجماعية : اكتشف خلال أسبوعين ثلاث مقابر ، أما المقبرة الأولى فقد تسابقت إليها القنوات العربية تنقل الحدث وكم كانت هذه المكتشفة من مقبرة كبيرة فقد احتوت على جثة رجل واحد بجمجمته ولم تستح تلك القناة من نقل هذا الحدث عندما قالت وسوف نوافيكم بالجديد عن هذه الجثث المدفونة ثم لم نشاهد شيئاً من هذه إلى هذه الساعة .
وأما المقبرة الثانية فكانت فعلاً تحتوي على عدد ضخم من الهياكل وكالعادة تسابقت ببغاوات قنواتنا الفضائية في نقل هذا الحدث ، وجاءت المعارضة الشيعية بنساء يبكين بكاء الحرباوات في مشهد تمثيلي جعلت المشاهد يفقد شعوره فشاركهن بالبكاء ، فهذه تقول : أين أنت ياولدي ، فلا أدري أي قبر أنت فيه ؟ حتى كاد الواحد منا أن يغلبها بكاء وعويلاً ، وقنواتنا الكريمة تنقل وتقابل الناس في مشهد مؤثر جداً ، ثم كانت الحقيقة المرة
فقد تبين أن هؤلاء كلهم من العراقيين الذين ثاروا على صدام مطالبين بحكم شيعي يغلب على هذه البلاد السنية ، وذلك عندما خاطبهم بوش الأب مطالباً إياهم بالخروج على صدام ومؤملاً إياهم بالنصرة والإعانة ولكنه تركهم لمصيرهم ومصير كل من حاول الغدر ببلده ، وقد تعمد إعلامنا في نقل هذه الصورة الناقصة الحقيقة ولم يقدم للمشاهد أي اعتذار عن هذه الجريمة الإعلامية التي ارتكبها تاركاً الواحد منا في ضياع وتَيْهِ من غير أن يصحح هذه المعلومة المغلوطة .
وأما المقبرة الثالثة فقد تقافزت عليها قنواتنا الفضائية تنقل نبشها أولاً بأول ولاحظنا أن الجماجم قد تحللت إلا أن هناك الكثير من الملابس باقية على وضعها الطبيعي لم تأكلها الأرضة ولم تحللها التربة رغم هذه الفترة الزمنية الكبيرة [ أكثر من 13 عاماً ] ، كما لاحظنا أن مع غالب الجثث بطاقة تعريف بأصحابها ، وتساءلنا أي عقل بسيط في رئيس دولة يريد أن يرتكب مجزرة جماعية وينسى أن بطاقات أصحاب الجثث مازالت في ملابسهم ؟ وقد لاحظنا أن بعض البطاقات جديدة لا أثر لأيعامل زمني عليها ، وبالطبع لم تكن مثل هذه محل اهتمام من قنواتنا الفضائية لأن المقصود نقل الصورة على ماهو مطلوب منها لاعلى أساس مايمليه عليها ضميرها المِهَني .
السجون
إن الذي ينظر في تسخير الإعلام بالصوت والصورة لجرائم صدام وسجونه ومسجونيه وما إلى ذلك ، ليضحك باكياً من خفة عقول بعض أبناء هذه الأمة .. بل من إلغاء عقول أكثر أبنائها ... وإلا كيف يتحدث هؤلاء عن السجون والمسجونين وهم باعترافهم حتى هذه اللحظة ـ أي بعد خمسة عشر يوماً من سقوط صدام ـ لم يعثروا رغم طول بحث وعناء من قبل الأمريكان والأهالي أنفسهم ... إلا على عدد لم يتجاوز مائة سجين ..!
الشيعة يقولون إن عدد معتقليهم يبلغ مئات الألوف وأوصلها بعضهم إلى مليون سجين ، ولاغرابة في هذا الرقم عند قوم تسعة أعشار دينهم كذب وزور ، وقد تمت مسرحيات قام ببطولتها هم وأخرجها وصورها الإعلام العربي السني ، حيث كانت الكاميرات تصور عمليات تحطيم غرف أرضية ، وبعضها كان تحطيمه مضحكاً حيث يتم تحطيم السقف من الدور العلوي مع أن الدور الأرضي مفتوحة جميع غرفه ، فهو ليس بنفق ولاغرف خفية ، وكم يحزننا مثل هذا الإعلام الذي لايكمل تصوير المشهد حتى نعرف إلى ماذا وصلوا من هذا التحطيم الصوري .
وتشاهد لقطة أخرى وأحدهم يقول إني أسمع صوتاً تحت الأرض ... إنه ينادينا ، ويقـول الذي بجانبه : إن أحد الموجودين تعرف على صوته وهو يقول إنه صوت أخيه ، وهكذا تتم فصول المسرحية والتي يقوم ببطولتها مرتزقة العراق ويخرجها ويصورها إعلام السنة وتهدف لإزالة حكم أهل سنّة على بلد سني .
أما الأكراد فقد كان عدد من يُزعم أنهم مسجونون لدى صدام أكثر من عشرة آلاف كردي ، وبعد ثلاثين يوماً من سقوط بغداد ارتفع العدد إلى 182 ألف سجين مفقود ، وهكذا تتم المزايدة على مثل هذه الأرقام ولعلها تصل إلى مليون سجين مفقود قريباً .
سبحان الله : إذا كان ابن حاكم دولة مسلمة أخرج بعض من سجنهم أبوه ـ أمير المؤمنين كما يسمى ـ كهدية مقدمة لذلك الشعب لحكمه ـ الميمون ـ فكان هذا البعض هو ' مائة ألف سجين ' ، وقد نقل إعلامنا العـربي هذه الهدية بفرح وسـرور وكأن من عـداهم مجرمـون يستحقون السَّحْل والقتل ...!!!
ثم حدثونا عن أي بلد عربي لايوجد فيه عشرات الألوف من المسجونين ، ففي بلد عربي أفريقي يوجد فيه أكثر من 350 ألف سجين بعضهم لم يرَ النور منذ ثلاثين عاماً حيث وضعوا في مغارات مشهورة تطل على أحد المحيطات .
وبلد آخر بلغ عدد المعتقلين فيه خلال سنة واحدة أكثر من نصف مليون مسلم وضعوا في صحارٍ جرداء لاتتحمل العيش فيها الإبل فضلاً عن البشر .
وبلد آخر تمت اعتقالات فيه على جميع محافظاته حتى وصل عدد المعتقلين خلال سنة واحدة إلى مليون مسلم بدعوى محاربة التطرف ومحاولة قيام هؤلاء بمحاولة انقلابية فاشلة أو أنـهم قد ساعدوا أو تستروا عليها .
أَمَا كان هذا العدد دليلاً على صدق صدام حين أمر بإطلاق جميع المساجين في العراق .؟
ومن ذا الذي يستبعد على هؤلاء أن يأتوا ـ بعد هذه الفضيحة ـ بهؤلاء الغوغاء ويلقونهم في السجون ويجعلونهم في حالة مزرية ثم يأتوا بالإعلام ليقولوا لهم :
صوروا هؤلاء ، انظروا في أعدادهم ! انظروا إلى هيئاتهم ! انظروا في تواريخ اعتقالهم كي نتلقفها نحن ونبقى نرددها..
وكلنا نذكر أيام حكومة طالبان حين زال حكمها كيف كان الإعلام الغربي يصور الناس وهم يخرجون من السجون ويقولون الموت لطالبان فقد اعتقلتنا وظلمتنا ، ولكن حصلت الفضيحة بزلة لسان لما قال أحد المساجين إنهم عاملوه أسوأ المعاملة خلال عشرين سنة من اعتقاله مع العلم أن طالبان لم يكن لها في الحكم أكثر من تسع سنوات ، ولكن يبدو أن طريقة الإخراج كانت سريعة ولم ينتبه فيها لمثل هذا الخطأ القاتل .
ولذلك فلقد كانت روسيا أذكى منا حين قالت : لن نقبل من أمريكا أي دليل مهما كان على وجود أسلحة دمار شامل في العراق بعد احتلاله !
القصور : صوروا القصور ، والبساتين وتحدثوا عنها كثيراً كثيراً ، ورأيناها ... وكأن ملأ القوم لا يملكون أحسن منها في بلاد الكفر فضلاً عن قصورهم في بلادهم ..!
وتقول مراسلة لقناة عربية في بغداد : إنه كان يستمتع بمال الشعب تاركاً إياهم في فقر وجوع ، ونسيت هذه المذيعة أن القصر الذي رأيناه لايساوي شيئاً أمام قصور كبرى شاهدناها لزعماء من دول أخرى ، ويقول مذيع تلك القناة : في الحقيقة هذه جريمة في حق هذا الشعب ... ثم يسأل المراسلة مرة أخرى فيقول لها : هل تظني أن الشعب سينسى الذي شاهده ؟ فتقول المراسلة : ولابعد ألف سنة ... ولاندري نحن ماذا ستفعل شعوب العالم الثالث لو رأت كيف هي قصور زعمائها ؟
ثم يزيد غيظك على مثل هذه المصادر الإعلامية وهي تتغنى بقصر باكنجهام البريطاني والذي هو مأوى ملكة بريطانيا ، فتضع البرامج عن طبيعته وتفصيله وكيفية مداخله وحراسه بل وحتى حماماته .. كل ذلك بإعجاب متناهٍ ، وتعلق شديد ، ولم نسمع منهم أي صوت داعٍ لمثل مادعوا به في قصور صدام .
مع العلم أنا لانقر لاصداما ولاغيره من الزعماء على هذا لأن المال مال المسلمين ، فالواجب أن لايصرف إلا عليهم ، ويأخذوا هم بقدر حاجتهم ، ولهذا مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو لايملك شيئاً من حطام الدنيا ، ومات أبو بكر وعمر وليس في أيديهما إلا دريهمات معدودة .
2-ياقومِ : أفلا تعقلون ؟
إن الذي ينظر في تسخير الإعلام بالصوت والصورة لجرائم صدام وسجونه ومسجونيه وما إلى ذلك ، ليضحك باكياً من خفة عقول بعض أبناء هذه الأمة .. بل من إلغاء عقول أكثر أبنائها ... وإلا كيف يتحدث هؤلاء عن السجون والمسجونين وهم باعترافهم حتى هذه اللحظة ـ أي بعد خمسة عشر يوماً من سقوط صدام ـ لم يعثروا رغم طول بحث وعناء من قبل الأمريكان والأهالي أنفسهم ... إلا على عدد لم يتجاوز مائة سجين ..!
الشيعة يقولون إن عدد معتقليهم يبلغ مئات الألوف وأوصلها بعضهم إلى مليون سجين ، ولاغرابة في هذا الرقم عند قوم تسعة أعشار دينهم كذب وزور ، وقد تمت مسرحيات قام ببطولتها هم وأخرجها وصورها الإعلام العربي السني ، حيث كانت الكاميرات تصور عمليات تحطيم غرف أرضية ، وبعضها كان تحطيمه مضحكاً حيث يتم تحطيم السقف من الدور العلوي مع أن الدور الأرضي مفتوحة جميع غرفه ، فهو ليس بنفق ولاغرف خفية ، وكم يحزننا مثل هذا الإعلام الذي لايكمل تصوير المشهد حتى نعرف إلى ماذا وصلوا من هذا التحطيم الصوري .
وتشاهد لقطة أخرى وأحدهم يقول إني أسمع صوتاً تحت الأرض ... إنه ينادينا ، ويقـول الذي بجانبه : إن أحد الموجودين تعرف على صوته وهو يقول إنه صوت أخيه ، وهكذا تتم فصول المسرحية والتي يقوم ببطولتها مرتزقة العراق ويخرجها ويصورها إعلام السنة وتهدف لإزالة حكم أهل سنّة على بلد سني .
أما الأكراد فقد كان عدد من يُزعم أنهم مسجونون لدى صدام أكثر من عشرة آلاف كردي ، وبعد ثلاثين يوماً من سقوط بغداد ارتفع العدد إلى 182 ألف سجين مفقود ، وهكذا تتم المزايدة على مثل هذه الأرقام ولعلها تصل إلى مليون سجين مفقود قريباً .
سبحان الله : إذا كان ابن حاكم دولة مسلمة أخرج بعض من سجنهم أبوه ـ أمير المؤمنين كما يسمى ـ كهدية مقدمة لذلك الشعب لحكمه ـ الميمون ـ فكان هذا البعض هو ' مائة ألف سجين ' ، وقد نقل إعلامنا العـربي هذه الهدية بفرح وسـرور وكأن من عـداهم مجرمـون يستحقون السَّحْل والقتل ...!!!
ثم حدثونا عن أي بلد عربي لايوجد فيه عشرات الألوف من المسجونين ، ففي بلد عربي أفريقي يوجد فيه أكثر من 350 ألف سجين بعضهم لم يرَ النور منذ ثلاثين عاماً حيث وضعوا في مغارات مشهورة تطل على أحد المحيطات .
وبلد آخر بلغ عدد المعتقلين فيه خلال سنة واحدة أكثر من نصف مليون مسلم وضعوا في صحارٍ جرداء لاتتحمل العيش فيها الإبل فضلاً عن البشر .
وبلد آخر تمت اعتقالات فيه على جميع محافظاته حتى وصل عدد المعتقلين خلال سنة واحدة إلى مليون مسلم بدعوى محاربة التطرف ومحاولة قيام هؤلاء بمحاولة انقلابية فاشلة أو أنـهم قد ساعدوا أو تستروا عليها .
أَمَا كان هذا العدد دليلاً على صدق صدام حين أمر بإطلاق جميع المساجين في العراق .؟
ومن ذا الذي يستبعد على هؤلاء أن يأتوا ـ بعد هذه الفضيحة ـ بهؤلاء الغوغاء ويلقونهم في السجون ويجعلونهم في حالة مزرية ثم يأتوا بالإعلام ليقولوا لهم :
صوروا هؤلاء ، انظروا في أعدادهم ! انظروا إلى هيئاتهم ! انظروا في تواريخ اعتقالهم كي نتلقفها نحن ونبقى نرددها..
وكلنا نذكر أيام حكومة طالبان حين زال حكمها كيف كان الإعلام الغربي يصور الناس وهم يخرجون من السجون ويقولون الموت لطالبان فقد اعتقلتنا وظلمتنا ، ولكن حصلت الفضيحة بزلة لسان لما قال أحد المساجين إنهم عاملوه أسوأ المعاملة خلال عشرين سنة من اعتقاله مع العلم أن طالبان لم يكن لها في الحكم أكثر من تسع سنوات ، ولكن يبدو أن طريقة الإخراج كانت سريعة ولم ينتبه فيها لمثل هذا الخطأ القاتل .
ولذلك فلقد كانت روسيا أذكى منا حين قالت : لن نقبل من أمريكا أي دليل مهما كان على وجود أسلحة دمار شامل في العراق بعد احتلاله !
القصور : صوروا القصور ، والبساتين وتحدثوا عنها كثيراً كثيراً ، ورأيناها ... وكأن ملأ القوم لا يملكون أحسن منها في بلاد الكفر فضلاً عن قصورهم في بلادهم ..!
وتقول مراسلة لقناة عربية في بغداد : إنه كان يستمتع بمال الشعب تاركاً إياهم في فقر وجوع ، ونسيت هذه المذيعة أن القصر الذي رأيناه لايساوي شيئاً أمام قصور كبرى شاهدناها لزعماء من دول أخرى ، ويقول مذيع تلك القناة : في الحقيقة هذه جريمة في حق هذا الشعب ... ثم يسأل المراسلة مرة أخرى فيقول لها : هل تظني أن الشعب سينسى الذي شاهده ؟ فتقول المراسلة : ولابعد ألف سنة ... ولاندري نحن ماذا ستفعل شعوب العالم الثالث لو رأت كيف هي قصور زعمائها ؟
ثم يزيد غيظك على مثل هذه المصادر الإعلامية وهي تتغنى بقصر باكنجهام البريطاني والذي هو مأوى ملكة بريطانيا ، فتضع البرامج عن طبيعته وتفصيله وكيفية مداخله وحراسه بل وحتى حماماته .. كل ذلك بإعجاب متناهٍ ، وتعلق شديد ، ولم نسمع منهم أي صوت داعٍ لمثل مادعوا به في قصور صدام .
مع العلم أنا لانقر لاصداما ولاغيره من الزعماء على هذا لأن المال مال المسلمين ، فالواجب أن لايصرف إلا عليهم ، ويأخذوا هم بقدر حاجتهم ، ولهذا مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو لايملك شيئاً من حطام الدنيا ، ومات أبو بكر وعمر وليس في أيديهما إلا دريهمات معدودة .
2-ياقومِ : أفلا تعقلون ؟
وهكذا
فلقد تمكن الضغط الإعلامي الخفي والعلني اليهودي والصليبي على كثير ممن يعد
نفسه مفكراً ، وربما مفكراً إسلامياً إلى أن يعد الأصل هو إساءة الظن في
كل تصرف يتصرفه صدام ، واعتبار ذلك حذاقة منه .. لأنه كما يحسب : أدرك
الحقيقة الخفية قبل أوان ظهورها !
المصدر
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=2306
المصدر
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=2306
اولا حرب ايران التى كان يحمى فيها العراق والعرب من الفرس
تفضلوا اسباب الحقيقية لحرب ايران التى سانده فيها جميع العرب
تفضلوا اسباب الحقيقية لحرب ايران التى سانده فيها جميع العرب
صدام ما بين الدول العربية ودول الجوار ...
لقد كانت علاقات صدام بجيرانه هي الذريعة الكبرى على الإطلاق لضربه، ومحاولة الخلاص منه مرارًا ... فجيشه الكبير يهدد جيرانه !!! وأسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها تهدد جيرانه !!! وغروره وجنون عظمته يخيف جيرانه !!! ويبث الفزع في قلوبهم !!! فما هي حقيقة ذلك في الواقع أولاً ...؟! وما قيمة ذلك في ميزان الإسلام ...؟! وماذا سيسجل التاريخ ؟!
لقد كانت علاقات صدام بجيرانه هي الذريعة الكبرى على الإطلاق لضربه، ومحاولة الخلاص منه مرارًا ... فجيشه الكبير يهدد جيرانه !!! وأسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها تهدد جيرانه !!! وغروره وجنون عظمته يخيف جيرانه !!! ويبث الفزع في قلوبهم !!! فما هي حقيقة ذلك في الواقع أولاً ...؟! وما قيمة ذلك في ميزان الإسلام ...؟! وماذا سيسجل التاريخ ؟!
أولا ً: حرب إيران
ربما يقول القائل كما روج الفرس وأبواقهم، في داخل العراق وخارجه ... أن صداما هو الذي أدخل العراق حروبًا متتابعة أولها مع الجارة [ المسلمة ] إيران !
نعم، هكذا يقول كل العرب والمسلمين مع أن الحقيقة على العكس من ذلك ... ولكن لأجل الحقيقة التاريخية نقول إن نسى هؤلاء فلن ينسى التاريخ بأي شيء رد الخميني على رسالة التهنئة التي أرسلها له صدام بإقامة جمهورية إيران الإسلامية ؟
لقد رد عليه بقوله: السلام على من اتبع الهدى ... حتى قال صدام إنه يكفرني ..؟
ألم يعلن الخميني وجوب تصدير الثورة، ووجوب تحرير العتبات المقدسة قبل الحرب ...؟
ألم يبدأ الفرس بتفجيرات في الجامعة المستنصرية وغيرها ؟
ألم يبدأوا باحتلال المخافر الحدودية ؟
فهل الموقف الصحيح هو أن يخلي صدام ما بين الخميني وبين العتبات المقدسة ؟! أم يخلي بينه وبين فلسطين كما قال الخميني: إن الطريق نحو فلسطين يمر عبر النجف الأشرف!
فأحلام الخميني لم تكن بغداد ولا النجف فحسب ... إنما كانت جميع الدول العربية التي في الطريق من النجف إلى فلسطين .
فأين أحدث الحرم والتي ذهب ضحيتها بالمئات ؟ وأين جريمة نفق المعيصم والتي قتل فيها أكثر من 400 نفس مسلمة ؟ وأين جريمة تفجير موكب أمير الكويت ؟ وأين جرائم التفجير التي هزت الكويت في الثمانينات ؟ والعجيب أن الكويت اتهمت فيها إيران صراحة، وبعد الغزو العراقي على الكويت بدأت صحافتها تتهم العراق بتلك التفجيرات . ولاندري كيف يفجرها العراق مع أن الكويت من الداعمين الأساسيين له في الحرب ... ياليت لقومي عقل به يفهمون .... ثم أين القلاقل التي هزت البحرين ولم تنته إلا قبل سنة ونصف فقط [ مؤقتًا ] وكلها عن طريق نظرية تصدير الثورة الخمينية؟ وأين القلاقل التي فعلها الشيعة في شرق السعودية لما فعلوا تفجيرات الخبر وغيرها ؟ وأين ذهبت الجزر الإماراتية الثلاث التي استولت عليها إيران مع أن التاريخ يشهد لها أنها لم تكن إلا إماراتية ؟
والعجيب أن الدول المعنية بالقضية الإيرانية تضحك على شعوبها ؟ فإذا غضبت على إيران ذكرتها بأنها السبب في حرب الخليج الأولى .. وإذا غضبت على العراق قالت أنتي التي هجمتي على دولة إيران المسالمة .. وهكذا تمشي الشعوب وفق خطة يجن منها المجنون قبل أن يعقلها العاقل .
ونحن نسأل من كان راغبًا في الحق: هل كانت الحكمة أن يترك صدام جيوش الخميني تجتاح العراق وتنتقل إلى الكويت والجزيرة والخليج والشام حتى تعانق إسرائيل ليكتمل الحلم التوراتي من الفرات إلى النيل؟!
ومع كل هذا نقول إننا لا نؤيد اتخاذ قرار تلك الحرب أبدًا، ولكن طبيعة الرجل القتالية غلبت كل شيء ... وكان أمر الله قدرًا مقدورا...
نعم، إنه قدر الله وسنة الله في المدافعة ... وإلا أي عراق سيقف أمام خامس قوة في العالم وقد امتلكت أضخم سلاح في الشرق بعد روسيا، خلّفه لها ابن أمريكا الشاه , بالخبراء والقادة ؟! أي رجال سيقفون في وجه رجال عقيدة حمقاء، انطلقوا بذلك السلاح، وبتلك الكثرة الكاثرة، وبأيديهم مفاتيح الجنة، طالبين تحرير الحسين من أسره، والأخذ بثأره، فاندفعت أمواج متتابعة نحو العراق هي أضعاف أمواج المغول .؟
فهل ترون جيش العراق سيصمد لهذه الهجمة لو كان برئاسة فلان وعلان ممن ترون من أصحاب الكراسي، أو برئاسة أي رئيس للعراق سابق ؟
إن الحقيقة تقول أن العلامة الفارقة الفاصلة في رد أخطر هجمة عقدية باطنية في التاريخ المعاصر على الإسلام لم تكن إلا: صدام ... الذي استطاع أن يسخر الشعب العراقي سنة وشيعة لهذه الحرب سواء كان رغبة أو رهبة .
نعم، نقول هذا: وإن خالفناه فيما خالفناه فيه ... إلا أنها حقيقة ... حقيقة ينبغي للمسلمين لو فعلها بوذا لهم لشكروه عليها، ولو دمرت فرنسا الكيان العبري لشكرناها على ذلك، ولقد تفاعل المؤمنون ـ من قبل ـ أعظم التفاعل مع الروم ضد الفرس ... وسجل الله في كتابه العزيز وبشرهم بنصره هو سبحانه للروم، ولكن السؤال: هل كان الروم مسلمين ؟
إن من لم يشكر الناس ... لم يشكر الله، ومن شك في ذلك فليتصور للحظة واحدة فقط وبصدق: ماذا لو اجتاحت إيران العراق وقتها ؟... أي شيء سيقف أمام هذا المد الباطني وأي الدول الأخرى ستثبت أمامه ؟
إن الجيوش الفاتحة لتلك البلاد الإسلامية أمام الهجمة الباطنية لن تكون خارجية فحسب إنها جيوش في الداخل ... من أهل الرفض من مواطني تلك البلاد !
فإذا لم يذكر هذا الفضل بقية الدول المجاورة، أفنترك التاريخ ينساه ؟ أم نترك اليهود يسودونه ؟ أم نترك الباطنيين يلطخونه ؟
ربما يقول القائل كما روج الفرس وأبواقهم، في داخل العراق وخارجه ... أن صداما هو الذي أدخل العراق حروبًا متتابعة أولها مع الجارة [ المسلمة ] إيران !
نعم، هكذا يقول كل العرب والمسلمين مع أن الحقيقة على العكس من ذلك ... ولكن لأجل الحقيقة التاريخية نقول إن نسى هؤلاء فلن ينسى التاريخ بأي شيء رد الخميني على رسالة التهنئة التي أرسلها له صدام بإقامة جمهورية إيران الإسلامية ؟
لقد رد عليه بقوله: السلام على من اتبع الهدى ... حتى قال صدام إنه يكفرني ..؟
ألم يعلن الخميني وجوب تصدير الثورة، ووجوب تحرير العتبات المقدسة قبل الحرب ...؟
ألم يبدأ الفرس بتفجيرات في الجامعة المستنصرية وغيرها ؟
ألم يبدأوا باحتلال المخافر الحدودية ؟
فهل الموقف الصحيح هو أن يخلي صدام ما بين الخميني وبين العتبات المقدسة ؟! أم يخلي بينه وبين فلسطين كما قال الخميني: إن الطريق نحو فلسطين يمر عبر النجف الأشرف!
فأحلام الخميني لم تكن بغداد ولا النجف فحسب ... إنما كانت جميع الدول العربية التي في الطريق من النجف إلى فلسطين .
فأين أحدث الحرم والتي ذهب ضحيتها بالمئات ؟ وأين جريمة نفق المعيصم والتي قتل فيها أكثر من 400 نفس مسلمة ؟ وأين جريمة تفجير موكب أمير الكويت ؟ وأين جرائم التفجير التي هزت الكويت في الثمانينات ؟ والعجيب أن الكويت اتهمت فيها إيران صراحة، وبعد الغزو العراقي على الكويت بدأت صحافتها تتهم العراق بتلك التفجيرات . ولاندري كيف يفجرها العراق مع أن الكويت من الداعمين الأساسيين له في الحرب ... ياليت لقومي عقل به يفهمون .... ثم أين القلاقل التي هزت البحرين ولم تنته إلا قبل سنة ونصف فقط [ مؤقتًا ] وكلها عن طريق نظرية تصدير الثورة الخمينية؟ وأين القلاقل التي فعلها الشيعة في شرق السعودية لما فعلوا تفجيرات الخبر وغيرها ؟ وأين ذهبت الجزر الإماراتية الثلاث التي استولت عليها إيران مع أن التاريخ يشهد لها أنها لم تكن إلا إماراتية ؟
والعجيب أن الدول المعنية بالقضية الإيرانية تضحك على شعوبها ؟ فإذا غضبت على إيران ذكرتها بأنها السبب في حرب الخليج الأولى .. وإذا غضبت على العراق قالت أنتي التي هجمتي على دولة إيران المسالمة .. وهكذا تمشي الشعوب وفق خطة يجن منها المجنون قبل أن يعقلها العاقل .
ونحن نسأل من كان راغبًا في الحق: هل كانت الحكمة أن يترك صدام جيوش الخميني تجتاح العراق وتنتقل إلى الكويت والجزيرة والخليج والشام حتى تعانق إسرائيل ليكتمل الحلم التوراتي من الفرات إلى النيل؟!
ومع كل هذا نقول إننا لا نؤيد اتخاذ قرار تلك الحرب أبدًا، ولكن طبيعة الرجل القتالية غلبت كل شيء ... وكان أمر الله قدرًا مقدورا...
نعم، إنه قدر الله وسنة الله في المدافعة ... وإلا أي عراق سيقف أمام خامس قوة في العالم وقد امتلكت أضخم سلاح في الشرق بعد روسيا، خلّفه لها ابن أمريكا الشاه , بالخبراء والقادة ؟! أي رجال سيقفون في وجه رجال عقيدة حمقاء، انطلقوا بذلك السلاح، وبتلك الكثرة الكاثرة، وبأيديهم مفاتيح الجنة، طالبين تحرير الحسين من أسره، والأخذ بثأره، فاندفعت أمواج متتابعة نحو العراق هي أضعاف أمواج المغول .؟
فهل ترون جيش العراق سيصمد لهذه الهجمة لو كان برئاسة فلان وعلان ممن ترون من أصحاب الكراسي، أو برئاسة أي رئيس للعراق سابق ؟
إن الحقيقة تقول أن العلامة الفارقة الفاصلة في رد أخطر هجمة عقدية باطنية في التاريخ المعاصر على الإسلام لم تكن إلا: صدام ... الذي استطاع أن يسخر الشعب العراقي سنة وشيعة لهذه الحرب سواء كان رغبة أو رهبة .
نعم، نقول هذا: وإن خالفناه فيما خالفناه فيه ... إلا أنها حقيقة ... حقيقة ينبغي للمسلمين لو فعلها بوذا لهم لشكروه عليها، ولو دمرت فرنسا الكيان العبري لشكرناها على ذلك، ولقد تفاعل المؤمنون ـ من قبل ـ أعظم التفاعل مع الروم ضد الفرس ... وسجل الله في كتابه العزيز وبشرهم بنصره هو سبحانه للروم، ولكن السؤال: هل كان الروم مسلمين ؟
إن من لم يشكر الناس ... لم يشكر الله، ومن شك في ذلك فليتصور للحظة واحدة فقط وبصدق: ماذا لو اجتاحت إيران العراق وقتها ؟... أي شيء سيقف أمام هذا المد الباطني وأي الدول الأخرى ستثبت أمامه ؟
إن الجيوش الفاتحة لتلك البلاد الإسلامية أمام الهجمة الباطنية لن تكون خارجية فحسب إنها جيوش في الداخل ... من أهل الرفض من مواطني تلك البلاد !
فإذا لم يذكر هذا الفضل بقية الدول المجاورة، أفنترك التاريخ ينساه ؟ أم نترك اليهود يسودونه ؟ أم نترك الباطنيين يلطخونه ؟
الكويت وما أدراك ما الكويت
ثانيًا: احتلال الكويت
الكويت ... وما أدراك ما الكويت ... يقولون لأجل احتلاله الكويت يحدث اليوم ما يحدث، وصدام هو الذي أتى بأمريكا للخليج أساسًا ! ولا ينبغي لكاتب التاريخ أن يقتطع واقعة معينة من الحياة ليحكم عليها منفردة .. ثم يريد من الأجيال تصديقه فيما يكتب ...! فمما لا شك فيه أن لاحتلال الكويت أسبابه التي لم تعد خافية على أحد، ولا ينبغي أن يجتزأ الناس النظر إلى ردة الفعل العراقية المتهورة، وينسون أساس المؤامرة ... وقضية المؤامرة ليست هنا وهمًا، ولا استنتاجا، بل هي ظاهرة قاطعة قد عجز الكويتيون عن الإجابة عليها، حين عجزوا عن الإجابة على أسئلة صدام الأربع في رسالته التي اشتهرت، برسالة الاعتذار .
قال للكويت في تلك الأسئلة: لقد أعطيتمونا معونات بصورة هبات، وما أن انتهت الحرب حتى حولتموها إلى ديون ثم ديون حالة الأجل، ثم بعتم هذه الديون لأمريكا ... فهل هذا جزاؤنا لما حميناكم ودفعنا بشبابنا ونسائنا تجاه تصدير الثورة الخمينية التي كانت ستنالكم وغيركم ؟!!!
وحاول الكويتيون الإجابة من خلال لقاءات تلفزيونية مع عضو مجلس الأمة محمد جاسم الصقر، ومشاري العنجري .. وغيرهما ... لكنهم في النهاية لم يستطيعوا إنكار هذه الحقيقة فضلًا عن الإجابة عليها ؟
قال لهم: تعلمون حاجتنا بعد خروجنا من الحرب لتقوية الاقتصاد، فأغرقتم السوق بالبترول، ونحن لا نستطيع أن نواكب المعروض لحاجتنا إلى الصيانة والميناء، ولم يستطع الكويتيون إنكار ذلك ...!
قال لهم: أوصلتم سعر البرميل إلى ستة دولارات والتي لن يكون منها إلا زيادة انهيارنا فهل هذا حقنا عليكم ؟!!! ولم ينكر الكويتيون ذلك ...!
قال لهم: كنتم تشفطون النفط من حقولنا ونحن منشغلون بدفع إيران عنكم .. ولم ينكر الكويتيون ذلك ...!
إلا أنهم قالوا أخذنا 25 ألف برميل !!! وهل يعقل خلال هذه السنوات لم يأخذوا سوى خمسة وعشرين ألف فقط ؟!!! ثم أي شيمة عربية أو إسلامية تجعل هؤلاء القوم يستغلون حالة جارهم في الحرب - والتي أتاهم نصيب منها من خلال تفجير موكب الشيخ جابر - من خلال نهب بتروله وثروته ؟!!!
قال لهم: جاء لكم قائد القوات الأمريكية ' شوارسكوف' لغزو العراق بعد ذلك، وعمل معكم خططًا ومؤامرات، وعندنا وثائق تثبت ذلك، ولم ينكر الكويتيون مجيئه في تلك الظروف ...!
إلا أنهم قالوا إنه جاء عابر سبيل ولم يبق في الكويت إلا يومًا أو يومين !!!
لقد قدموا له بطريقة مفاجئة كل هذه الإثارات المريبة ... هذا وهو خارج للتو منتشيًا منتصرًا على إيران ... ومن: إيران ! ... ثم تأتي الكويت وتفعل كل هذا ... ومن: الكويت ؟!
نعم، ومن الكويت ... ؟! وكأنهم قاسوا ردة كل فعل فعلوه، فكانت ردته مثلما توقعوا وربما أكثر ... وكانت الكويت هي المهلكة لصدام وللأمة قبل ذلك .
لقد تذكرنا قصة لاعب مصري نزل إلى أرض الملعب مع منتخب بلاده، وأخذ المسكين الكرة على صدره فضربه لاعب من دولة غربية من خلفه على عجيزته بخفية ـ فيما يبدو ـ فاستشاط المصري فلطمه على وجهه أمام الحكم وأمام الناس، فطرده حكم المباراة فورًا، فخرج مغضوبًا عليه من الحكم، ومن الجماهير المصرية، بل ومن فريقه ومدربه .... وربما من أهل بيته ...!
وبقي اللاعب المصري المسكين مخطئًا في نظر الجميع ـ وهو المطرود المظلوم ـ وبقي الخنزير الغربي هو البريء ! فمن يصدق اليوم عكس ما كان يعتقده وما شاهده بعينه ....؟!
المصدر http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=2334
الكويت ... وما أدراك ما الكويت ... يقولون لأجل احتلاله الكويت يحدث اليوم ما يحدث، وصدام هو الذي أتى بأمريكا للخليج أساسًا ! ولا ينبغي لكاتب التاريخ أن يقتطع واقعة معينة من الحياة ليحكم عليها منفردة .. ثم يريد من الأجيال تصديقه فيما يكتب ...! فمما لا شك فيه أن لاحتلال الكويت أسبابه التي لم تعد خافية على أحد، ولا ينبغي أن يجتزأ الناس النظر إلى ردة الفعل العراقية المتهورة، وينسون أساس المؤامرة ... وقضية المؤامرة ليست هنا وهمًا، ولا استنتاجا، بل هي ظاهرة قاطعة قد عجز الكويتيون عن الإجابة عليها، حين عجزوا عن الإجابة على أسئلة صدام الأربع في رسالته التي اشتهرت، برسالة الاعتذار .
قال للكويت في تلك الأسئلة: لقد أعطيتمونا معونات بصورة هبات، وما أن انتهت الحرب حتى حولتموها إلى ديون ثم ديون حالة الأجل، ثم بعتم هذه الديون لأمريكا ... فهل هذا جزاؤنا لما حميناكم ودفعنا بشبابنا ونسائنا تجاه تصدير الثورة الخمينية التي كانت ستنالكم وغيركم ؟!!!
وحاول الكويتيون الإجابة من خلال لقاءات تلفزيونية مع عضو مجلس الأمة محمد جاسم الصقر، ومشاري العنجري .. وغيرهما ... لكنهم في النهاية لم يستطيعوا إنكار هذه الحقيقة فضلًا عن الإجابة عليها ؟
قال لهم: تعلمون حاجتنا بعد خروجنا من الحرب لتقوية الاقتصاد، فأغرقتم السوق بالبترول، ونحن لا نستطيع أن نواكب المعروض لحاجتنا إلى الصيانة والميناء، ولم يستطع الكويتيون إنكار ذلك ...!
قال لهم: أوصلتم سعر البرميل إلى ستة دولارات والتي لن يكون منها إلا زيادة انهيارنا فهل هذا حقنا عليكم ؟!!! ولم ينكر الكويتيون ذلك ...!
قال لهم: كنتم تشفطون النفط من حقولنا ونحن منشغلون بدفع إيران عنكم .. ولم ينكر الكويتيون ذلك ...!
إلا أنهم قالوا أخذنا 25 ألف برميل !!! وهل يعقل خلال هذه السنوات لم يأخذوا سوى خمسة وعشرين ألف فقط ؟!!! ثم أي شيمة عربية أو إسلامية تجعل هؤلاء القوم يستغلون حالة جارهم في الحرب - والتي أتاهم نصيب منها من خلال تفجير موكب الشيخ جابر - من خلال نهب بتروله وثروته ؟!!!
قال لهم: جاء لكم قائد القوات الأمريكية ' شوارسكوف' لغزو العراق بعد ذلك، وعمل معكم خططًا ومؤامرات، وعندنا وثائق تثبت ذلك، ولم ينكر الكويتيون مجيئه في تلك الظروف ...!
إلا أنهم قالوا إنه جاء عابر سبيل ولم يبق في الكويت إلا يومًا أو يومين !!!
لقد قدموا له بطريقة مفاجئة كل هذه الإثارات المريبة ... هذا وهو خارج للتو منتشيًا منتصرًا على إيران ... ومن: إيران ! ... ثم تأتي الكويت وتفعل كل هذا ... ومن: الكويت ؟!
نعم، ومن الكويت ... ؟! وكأنهم قاسوا ردة كل فعل فعلوه، فكانت ردته مثلما توقعوا وربما أكثر ... وكانت الكويت هي المهلكة لصدام وللأمة قبل ذلك .
لقد تذكرنا قصة لاعب مصري نزل إلى أرض الملعب مع منتخب بلاده، وأخذ المسكين الكرة على صدره فضربه لاعب من دولة غربية من خلفه على عجيزته بخفية ـ فيما يبدو ـ فاستشاط المصري فلطمه على وجهه أمام الحكم وأمام الناس، فطرده حكم المباراة فورًا، فخرج مغضوبًا عليه من الحكم، ومن الجماهير المصرية، بل ومن فريقه ومدربه .... وربما من أهل بيته ...!
وبقي اللاعب المصري المسكين مخطئًا في نظر الجميع ـ وهو المطرود المظلوم ـ وبقي الخنزير الغربي هو البريء ! فمن يصدق اليوم عكس ما كان يعتقده وما شاهده بعينه ....؟!
المصدر http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=2334
الرئيس صدام يوضح اسباب ازمة الكويت فيديو
http://www.islamonline.net/Arabic/al...1/images/00.rm
http://www.islamonline.net/Arabic/al...1/images/00.rm
حلبجة المذبحة الايرانية:
ايران هى من فعلت حلبجة وهذا هو الدليل
http://www.albasrah.net/maqalat/halabcha_2003.htm
ايران هى من فعلت حلبجة وهذا هو الدليل
http://www.albasrah.net/maqalat/halabcha_2003.htm
حلبجة
احد علماء المسلمين(الشيخ احمد النقيب) يوضح الحقيقة ان ايران هى من ارتكبت مذبحة حلبجة: فيديو
http://s6.quicksharing.com/v/2468659...4_158.wmv.html
احد علماء المسلمين(الشيخ احمد النقيب) يوضح الحقيقة ان ايران هى من ارتكبت مذبحة حلبجة: فيديو
http://s6.quicksharing.com/v/2468659...4_158.wmv.html
صور اهل حلبجة الذين حرقوا النصب التذكارى ردا على كذبات قادتهم الاكراد الخونة مسعود وجلال
http://www.iraqpatrol.com/php/index....topic=14257&hl =
وهنا
http://www.iraqpatrol.com/php/index....topic=14249&hl =
http://www.iraqpatrol.com/php/index....topic=14257&hl =
وهنا
http://www.iraqpatrol.com/php/index....topic=14249&hl =
اكد
المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس السابق صدام حسين ان
هناك ادلة ووثائق دامغه تدين القوات الايرانيه بقصف مدينة حلبجه بالاسلحة
الكيماوية
وقال في مقابلة أجرتها معه قناة ابوظبي يوم 18 شباط 2006 : «... بخصوص حلبچه لدينا من الوثائق والأدلة والقرائن الموجودة لدى CIA والمخابرات الأمريكية ما يؤكد قيام إيران بضربها بغاز سيانيد نايتروجين .
وكشف الدليمي النقاب عن ان إيران عرضت مبلغ 20 مليون دولار على هيئة الدفاع في عمان كما عرضت مبلغ 100مليون دولارعلى قسم من أعضاء هيئة الدفاع في باريس لقاء عدم التحدث عن موضوع حلبچه والقاء مسؤولية ضرب حلبچه بالاسلحة الكيماويه على منظمة مجاهدي خلق وقال الدليمي ان هذا ثابت ولدينا من الأدلة مايكفي
الانفال
كان الجيش العراقى فى حالة حرب مع ايران وهو يحاربها قام بعض الخونة من الاكراد بادخال القوات الايرانية فى كردستان وكان اليهود يدربون الاراد على حمل السلاح فى كردستان العراق وكان الخونة مسعود البرزانى وجلال الطالبانى هم اساس الخيانة التى خانت العراق وسمحت للفرس بالدخول الى هناك
يعنى مثلا لو اننا فى حالة حرب مع امريكا وقام النصارى اللذين فى مصر بالوقوف مع امريكا ونحن نحاربها وادخلوا الامريكان فى اماكنهم امكان النصارى ومدنهم وحملوا السلاح جميعا ضد المصريين ماذا يفعل المصريين فى النصارى وقتها ؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما حدث مع البشمركة الخونة البشمركة هم اللذين ادخلوا اليهود والفرس الى كردستان لقتال الجيش العراقى فقام الجيش باخلاء القرى من النساء والعزل والمدنيين وقاتل البشمركة اللذين حملوا السلاح فى وجه الجيش العراقى وخانوا بلادهم
وقال في مقابلة أجرتها معه قناة ابوظبي يوم 18 شباط 2006 : «... بخصوص حلبچه لدينا من الوثائق والأدلة والقرائن الموجودة لدى CIA والمخابرات الأمريكية ما يؤكد قيام إيران بضربها بغاز سيانيد نايتروجين .
وكشف الدليمي النقاب عن ان إيران عرضت مبلغ 20 مليون دولار على هيئة الدفاع في عمان كما عرضت مبلغ 100مليون دولارعلى قسم من أعضاء هيئة الدفاع في باريس لقاء عدم التحدث عن موضوع حلبچه والقاء مسؤولية ضرب حلبچه بالاسلحة الكيماويه على منظمة مجاهدي خلق وقال الدليمي ان هذا ثابت ولدينا من الأدلة مايكفي
الانفال
كان الجيش العراقى فى حالة حرب مع ايران وهو يحاربها قام بعض الخونة من الاكراد بادخال القوات الايرانية فى كردستان وكان اليهود يدربون الاراد على حمل السلاح فى كردستان العراق وكان الخونة مسعود البرزانى وجلال الطالبانى هم اساس الخيانة التى خانت العراق وسمحت للفرس بالدخول الى هناك
يعنى مثلا لو اننا فى حالة حرب مع امريكا وقام النصارى اللذين فى مصر بالوقوف مع امريكا ونحن نحاربها وادخلوا الامريكان فى اماكنهم امكان النصارى ومدنهم وحملوا السلاح جميعا ضد المصريين ماذا يفعل المصريين فى النصارى وقتها ؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما حدث مع البشمركة الخونة البشمركة هم اللذين ادخلوا اليهود والفرس الى كردستان لقتال الجيش العراقى فقام الجيش باخلاء القرى من النساء والعزل والمدنيين وقاتل البشمركة اللذين حملوا السلاح فى وجه الجيش العراقى وخانوا بلادهم
اليهود وهم يدربون اكراد العراق على مل السلاح فيديو
http://news.bbc.co.uk/media/avdb/new...39_16x9_bb.asx
http://news.bbc.co.uk/media/avdb/new...39_16x9_bb.asx
الراصد السياسى والمحلل المصرى الجابوصى