المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
الإخوان الحمساويون يفرون كالجرذان من المواجهة في سوريا ويلجأون إلى تركيا وقطر ولبنان..!!
«الحياة» عن مصادر وثفتها بالمطلعة أن حركة «حماس» وجهت أخيراً تعميماً الى جميع أعضائها المقيمين في سورية طابت فيه المغادرة من كل من يمكنه الإقامة في منطقة أخرى. وقالت المصادر إن غالبية أعضاء الحركة في سورية الذين يتحدرون من قطاع غزة عادوا الى القطاع، وأن آخرين توجهوا الى كل من تركيا ولبنان وقطر.
واوضحت ان جميع عناصر الجهاز العسكري غادروا سورية، وأن من
بقي فيها هم القادة السياسيون وعددهم قليل، وأن أمر مغادرتهم مرتبط
بالتطورات. واوضحت ان هذا الإجراء جاء على خلفية عدم الاستقرار الأمني في
سورية.
هذا الخبر الذي فاجأ الراي العام العربي، كان متوقعا من
طرف بعض العارفين ببراغماتية الإخوان المسلمين في البلدان العربية،
ووصوليتهم السياسية التي تجعلهم يتنكرون لأقرب حليف في أوقات الشدة،
ويبحثون عن بدائل أخرى في دول قامت بطردهم في وضح النهار ولم يجدوا ملجأ
غير دمشق..
ويستعرض المراقبون أمثلة أخرى عديدة من تاريخ هذا الكيان
السياسي الهزيل بدأت مع خذلان المقاومة العربية في حروب 48 و56 وانغماسهم
في المؤامرة الدنيئة لتصفية جمال عبد الناصر وهو يخوض حرب الكرامة العربية،
وتخليهم في لمح البصر عن الشهيدين صدام حسين ومعمر القذافي بمجرد توجيه
أول صاروخ إلى بلديهما في 2003 و 2011 على التوالي..
وهاهم اليوم يعيدون نفس السيناريو مع دمشق، فبدل أن يحمل
الإخوان الحمساويون بنادقهم للدفاع عن القلعة التي أطعمتهم من جوع وأمنتهم
من خوف، بدأوا يتسللون كالخفافيش تحت جنح الظلام هاربين بجلودهم، لاجئين
إلى قطرائيل ومصر كامديفد التي طالما شكوا حصارها الخانق على مستعمرة
غزة..نقلت صحيفة «الحياة» عن مصادر وثفتها بالمطلعة أن حركة «حماس» وجهت
أخيراً تعميماً الى جميع أعضائها المقيمين في سورية طابت فيه المغادرة من
كل من يمكنه الإقامة في منطقة أخرى. وقالت المصادر إن غالبية أعضاء الحركة
في سورية الذين يتحدرون من قطاع غزة عادوا الى القطاع، وأن آخرين توجهوا
الى كل من تركيا ولبنان وقطر.
واوضحت ان جميع عناصر الجهاز العسكري غادروا سورية، وأن من
بقي فيها هم القادة السياسيون وعددهم قليل، وأن أمر مغادرتهم مرتبط
بالتطورات. واوضحت ان هذا الإجراء جاء على خلفية عدم الاستقرار الأمني في
سورية.
هذا الخبر الذي فاجأ الراي العام العربي، كان متوقعا من
طرف بعض العارفين ببراغماتية الإخوان المسلمين في البلدان العربية،
ووصوليتهم السياسية التي تجعلهم يتنكرون لأقرب حليف في أوقات الشدة،
ويبحثون عن بدائل أخرى في دول قامت بطردهم في وضح النهار ولم يجدوا ملجأ
غير دمشق..
ويستعرض المراقبون أمثلة أخرى عديدة من تاريخ هذا الكيان
السياسي الهزيل بدأت مع خذلان المقاومة العربية في حروب 48 و56 وانغماسهم
في المؤامرة الدنيئة لتصفية جمال عبد الناصر وهو يخوض حرب الكرامة العربية،
وتخليهم في لمح البصر عن الشهيدين صدام حسين ومعمر القذافي بمجرد توجيه
أول صاروخ إلى بلديهما في 2003 و 2011 على التوالي..
وهاهم اليوم يعيدون نفس السيناريو مع دمشق، فبدل أن يحمل
الإخوان الحمساويون بنادقهم للدفاع عن القلعة التي أطعمتهم من جوع وأمنتهم
من خوف، بدأوا يتسللون كالخفافيش تحت جنح الظلام هاربين بجلودهم، لاجئين
إلى قطرائيل ومصر كامديفد التي طالما شكوا حصارها الخانق على مستعمرة غزة..