هتلر لم ينتحر وعاش فى المنفى

هتلر لم ينتحر وعاش فى المنفى

يذكر التاريخ أن هتلر وزوجته إيفا براون إنتحرا فى  30 إبريل 1945 قبيل دخول قوات الحلفاء برلين وهزيمة ألمانيا وحسبما صرحت المصادر العسكرية للحلفاء آنذاك أن قواتهم لم تعثر على جثة هتلر وأنهم يرجحون ان تكون الجثة قد أحرقت بمعاونة ضباطه وبناء على طلبه.

لكن هذة الخدعة قد تم دحضها بواسطة آبل باستى القيادى الكبير بالرايخ الثالث الألمانى أثناء حكم هتلر والذى قام بعد الحرب بعدة عمليات جراحية لتغيير ملامح وجهه وإخفاء شخصيته هربا من المحاكمات العسكرية التى نصبتها دول الحلفاء لمحاكمة رموز النظام الألمانى المنهزم، فقد قام باستى لاحقا بإصدار كتاب بإسم "منفى هتلر" يصرح فيه بأن هتلر لم ينتحر بل هرب هو وزوجته وبعض كبار ضباطه إلى أميركا الجنوبية وهو الرأى الذى أيده كثير من المؤرخين.
ويضيف باستى أن هتلر وزوجته والمقربين منهم قد هربوا قبيل سقوط برلين إلى إسبانيا ومن هناك تم نقلهم بواسطة غواصة إلى الأرجنتين  وبالتحديد ميناء باتاجونيا ومنها إلى قرية سان ريمون التى قضيا بها بقية عمرهما فى الخفاء يعيشان فى منزل ريفى يقع على بحيرة وتحيط به حدائق وزراعات وهناك رزقا بأطفال وتوفى هتلر عام 1960 عن عمر يناهز واحد وسبعون عاما.
ويؤكد باستى إدعاءه بوثائق الإستخبارات البريطانية التى أكدت فى ذلك الوقت إبحار غواصة من الموانىء الإسبانية وحطت فى جزر الكنارى بالمحيط الأطلسى قبل أن تبحر مجددا إلى الأرجنتين، كما يحيل المشككين فى روايته إلى مذكرات الزعيم الروسى ستالين الذى أبدى شكوكه أكثر من مرة وصرح بها للحلفاء بأن هتلر قد هرب ولم يمت.

هتلر وزوجته  وإبنتهما المفترضة

صورة مزعومة لهتلر

بعد تغييره لملامح وجهه

البيت الريفى

الذى عاش فيه هتلر فى الأرجنتين