المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
السبت، 10 ديسمبر 2011
أوباما أكبر تاجر مخدرات عرفته البشرية
أوباما أكبر تاجر مخدرات عرفته البشرية
وأبدى لافروف إستهجانه من رفض الرئيس الأميركى القضاء على حقول زراعة الأفيون فى أفغانستان قائلا أنه من غير المفهوم سبب رفض الحكومة الأمريكية محاربة زراعة المخدرات على الرغم من أننا عرضنا أن تقوم القوات الدولية للمساعدة الأمنية التابعة للناتو بذلك.
وأكمل لافروف كلمته مصرحا بأن الأشد غرابة هو قرار أوباما فى عام 2009 بوقف إستئصال حقول الأفيون بل وصل الأمر أن أعطى قواته العسكرية تعليمات بحماية هذة الحقول وتأمين نقل منتجاتها ومصانعها التى تحول تلك النباتات إلى مادة الهيروين المخدرة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت فى بداية ولاية حكم الرئيس جورج بوش الإبن عام 2001 مئات الملايين من الدولارات إلى شركات أمريكية أمنية خاصة وإلى قوات أفغانية لكى يقوموا بتدمير حقول الأفيون فى أفغانستان ولكن الأمر تغير عندما أعتلى أوباما رأس السلطة الأمريكية فأمر بإيقاف تلك العمليات الأمنية مما أدى إلى إزدهار تجارة الأفيون فى أفغانستان وزادت نسبة إحتكارها لهذة التجارة عالميا من 12% فى عهد بوش إلى 93% فى عهد أوباما.
وقد صرح انتونيو ماريا كوستا مدير مكتب المخدرات والجريمة بالأمم المتحدة أن حكومة أوباما تستخدم أموال تجارة المخدرات فى دعم إقتصادها الوطنى بعد ما شهده من نكسات وأزمات بنكية عام 2008 حيث تبلغ قيمة هذة التجارة ما يقرب من ألف مليار دولار أميركى.
ومن المعروف أن الإستخبارات الأمريكية CIA تعد أقوى حليف لبارونات المخدرات فى الخمسين سنة المنصرمة وأكبر محتكرى هذة التجارة بطريقة غير شرعية فى الخفاء،هذا وأشارت بعض التقارير إلى أن حكومة أوباما قد قدمت فى الفترة الأخيرة أسلحة متطورة لعصابات المخدرات المكسيكية وهى نفس الأسلحة التى تستخدمها هذة العصابات فى قتل أفراد حرس الحدود الأميركى على الخطوط الفاصلة بين الولايات المتحدة والمكسيك.