O-Ring Around and Around

المتابعون

المتواجدون

العالم بين يديك


counter

Blog Archive

سويتش التنقل

clavier arabe

اخر خبر

السبت، 15 أكتوبر 2011

التكتيك المتبع في سرت وبني وليد قد أذهل جنرالات حلف الناتو

name for pic

التكتيك المتبع في سرت وبني وليد قد أذهل جنرالات حلف الناتو 

من قال أن الزعيم الليبي القائد العظيم معمر القذافي، قد هرب من ليبيا، هذه مزاعم غير موجودة إلا في أجندة قناة الجزيرة كفبركة إعلامية ( أكذوبة) من تأليف أبو رغال القطري، هذا تعبير واضح عن مدى الانحطاط الخلقي ألذي أصبح نهج يلازم كل مسارات البعض من القادة الحاملين لبطاقة الجنسية العربية، بعد تخليهم الواضح عن روح وجوهر العروبة والإسلام، من خلال تخندقهم الدائم في الموقع المضاد لعروبتهم ودينهم الحنيف، والله أن بقيت الجزيرة ومن يقف خلفها بهذه العقلية العقيمة، فلا أستبعد نعيق غربانها فوق خراب يثرب ومكة، لقد صدق المفكر العظيم معمر القذافي عندما قال قولته الشهيرة ( ألي في الخارج يسمعون أفضل من هم في الداخل ) .
أن قناة الجزيرة القطرية المأجورة قد تخندقت في الخندق ألأعلامي المعادي للعروبة والإسلام، كطرف أمني أعلامي استخباراتي تخريبي لخدمة تحالفات صليبية تؤدي خدمات لإسرائيل بالوكالة، أن قناة الجزيرة والقائمين عليها من أمراء وإعلاميين، يبدو أن كاميراتهم لا تصور وأقلامهم لا تكتب وألسنتهم لا تنطق عن حجم الضربات الجوية والصاروخية التي يتعرض لها المدنيين الليبيين من سكان سرت وبني وليد على أيادي قوات الناتو وثوار الناتو، أنهم يتعرضون في كل دقيقة لعشرات الأنواع من القذائف المحرمة دولياً، لماذا الازدواجية في التعاطي يا سيادة أمير قطر؟، ماذا يختلف سكان مصراته عن سكان سرت، ألا كلهم ليبيين والموت واحد؟ هل عندك من جواب يا سيادة العبد الذليل ( مصطفى عبد الجليل).
أن القائد العظيم المفكر العقيد معمر القذافي، كرار وليس فرار، إنسان بقلب أسد، جبل لا تهزه الرياح، يا ثوار الناتو يا جرذان مزابل التأريخ ابتداءً من العبد الذليل إلى أخر فرد من أفراد ما يسمى في المجلس الانتقالي ألا ليبي، أن معمر القذافي، الرجل الثائر الفارس الشجاع، حيث باتت تصنفه العقول النيرة بأحد أشجع الرجالات التي سبق وأن عرفتها الأرض قاطبة، ها هوة قائد الأمة سليل الثائر عمر المختار وخليفة جمال عبد الناصر، يصول ويجول في ميادين سرت وبني وليد، يتسابق مع بسطاء المدافعين عن عزة وشرف سرت وبني وليد وبالتالي عن ليبيا الوطن كل الوطن، يتصدى ببسالة للعدوان الهمجي من قبل دول محور الشر العالمي وجرذان مزابل التأريخ، ببندقيته جندل الكثير من العلوج الأنجاس المفسدين في الأرض. لقد قالها القائد العظيم معمر القذافي بالصوت والصورة، أنا لستُ رجل سلطة بل أنا الثائر المناضل معمر القذافي، نعم والله أنك صدقتنا القول يا سيدي، ها أنت تمارس حياة المقاتل الفدائي الثائر المناضل، تفضل حياة الخنادق وعشق طهر البنادق على حياة الرياش التي يعيشها العبد الذليل ( عبد الجليل).
من خلال تتبعي ودراستي لحرب العصابات ( حرب الشعب ) لأكثر من ثلاثين عام، أرى بوضوح أن المدرستين الصينية والفيتنامية يعتبران هما الأم التي أنجبت إستراتيجية وتكتيك حرب العصابات، هما من أغنى حرب العصابات بكل جديد، أن الزعيم الصيني ماو بحق وجدارة هو من وضع إستراتيجية وتكتيك حرب العصابات وأخرجها جلية للنور، لا شك فيه من أن الفيتناميين أعطوا لحرب العصابات نكهة فيتنامية خاصة الطابع، أن الزعيم ماو قد أغنى كل الجوانب المتعلقة في تكتيكات حرب العصابات في المدن وحرب الأدغال وحرب المستنقعات وحرب الجبال وحرب الألغام وحرب الأنفاق وحرب الغابات، رغم إبداعاته العظيمة في كل تلك الجوانب المشار أليها، لكنه أحجم عن تناول تكتيك حرب العصابات في الصحراء، ربما يعود ذلك لسبب عدم وجود صحراء مأهولة لديهم.
لا أخفي على أحد، أني أجريت اتصالات عديدة مع رجال ضالعين في مجال عمل حرب العصابات، بعدها تبين لي بأنهم باتوا عاجزين مثلي عن فهم دقيق للتكتيك المتبع من قبل الجيش الليبي ( قوات القذافي ) حيث نجدهم يصولون ويجولون، يظهرون ويقاتلون ويختفون بشكل مفاجئ، في المكان والزمان الذي يحددانه، رغم التفوق الناري شبة المطلق لقوات حاف الناتو، وقدرتهم الفائقة على الرؤية ليلاً ونهاراً، رغم هذا كله نجد أن جنرالات هذا الحلف باتوا مربكين وغير قادرين على وضع خطة ناجحة لاحتلال سرت وبني وليد، لأن متطلبات رسم خطة الهجوم تتطلب معرفة دقيقة لقوات الطرف المقابل من حيث تعدادها وتسليحها ومساحة انتشارها ونظام التحصين والروح المعنوية والتكتيك المتبع من قبلها، هذه كأمور أولية لا بد للمهاجم من معرفتها والبحث الدقيق في أدق تفاصيلها، حيث أنها من بديهيات متطلبات العمل ألذي قد يسبق الهجوم، رغم كل التطور التكنولوجي لدى قوات العدوان الهمجية إلا أنها عجزت لحد الآن عن تحقيق تصور منطقي قد يوفي بغرض الهجوم، أن هذا الأمر يعود للقدرات التدريبية والإيمانية العالية التي بات يتمتع بها جنود وقادة الوحدات العسكرية الليبية المدافعة عن سرت وبني وليد، أن ممارسة هذا للتكتيك المرن في القتالات الخاصة في المدن والصحراء، يعود لعبقرية القائد معمر القذافي.
أن القائد معمر القذافي قد أبدع في رسم إستراتيجية وتكتيك حرب الصحراء، في شقية الكلاسيكي والشعبي، لذا يكون القذافي قد أكمل الحلقة المفقودة في إستراتيجية وتكتيك حرب العصابات ( حرب الشعب) في الصحراء، التي أقفلت في المسار الكفاحي لمن سبقونا في ممارسة حرب العصابات وأعني الصين وفيتنام، وفق الله المفكر المناضل المجاهد معمر القذافي. التكتيكات الصحراوية التي باتت تؤرق جنرالات حلف الناتو وجرذان مزابل التأريخ:
1-تكتيك القناصة:
  يتخندق القناصة في الأماكن المسيطرة والغير متوقعة من قبل العدو.
  أن تكون الطلقات من النوع المخصص للقنص.
  أن لا يرمي أكثر من رصاصتين من موقع واحد، ناهيك عن أمور قد تفرضها الحاجة الملحة.
  أن تكون الإصابة في الرأس والصدر، لأن الإكثار من الإصابات المميتة يساعد على إحباط معنويات العدو.
  بحال تميز القادة عن الجنود، تعطى الأولوية لقتل القادة في الميدان.
  دائماً تعطى الأولوية لضرب الأهداف الأكثر خطورة من سواها.
  في كثير من الحالات، يقوم العدو من تحريك دمى شبيهه في الإنسان فوق الأفق لأجل استفزاز القناص من أجل كشف موقعه.
أن تباكي جنرالات حلف الناتو وجرذان مزابل التأريخ ( ثوار الناتو ) من حجم الخسائر البشرية التي منوا فيها من جراء فعل نيران القناصة، المدافعين عن سرت وبني وليد، أجد أن هذا شيء بسيط من بين تكتيكاتهم المتبعة في عمليات القنص، التي زرعت الرعب في صفوف المهاجمين، من ثوار الناتو وعرب الجنسية.
2- الإغارة في النيران:
عندما يتم رصد التجمعات والحشود البشرية المعادية، يوجه أليها كثافة نارية من مختلف أنواع السلاح المتيسر لغرض ألحاق فيها أكبر الخسائر الفادحة.
3- الإغارة في القوات:
من أجل أن لا تنعم الحشود المحيطة في سرت وبني وليد في الأمن والراحة، لذا يتم مهاجمتها ليلاً، من خلال دوريات راجلة صامتة، يكون لديها القدرة على تحقيق الظهور المفاجئ على الهدف المعادي، وتشرع نيران أسلحتها الكاتمة للصوت على أفراد الموقع، وتغتنم ما أمرت فيه، لأن ثوار الناتو باتوا يشكلون مورد تسليحي لقوات المجاهدين الليبيين.
4- الجيوب التكتيكية:
في كثير من الحالات تقوم قوات المجاهدين المدافعين عن سرت وبني وليد، من أيهام العدو بوجود نقطة أو نقاط هشة يمكن له التقدم من خلالها على أن يكون جناحها الأيمن والأيسر قويان للغاية، عندما يبدأ العدو في التقدم يتم التراجع إمامة لعمق مرسوم ومحدد، على الفور تتحول القوة المتراجعة أمام هجوم ثوار الناتو إلى وضعية الدفاع، بهذا يتم الأطباق على ثوار الناتو من جهاتها الثلاث، بهذا تكون تحققت عملية التطويق والإبادة من خلا استدراج العدو إلى منطقة القتل المعدة لهُ سلفاً.
5- تحت تأثير عمليات المجاهدين القتالية الليلية أجبر العدو ( ثوار الناتو) على أخلاء مواقعهم المحيطة في سرت وبني وليد ليلاً إلى مسافات تزيد على 20 كم، في الصباح الباكر يتم العودة من جديد لتلك المواقع، في كثير من الحالات تكون زرعت في طريق عودتهم لتلك المواقع المصائد والألغام والكمائن من قبل مجاهدين سرت وبني وليد.
أن الخسائر البشرية الكبيرة التي مني فيها ثوار الناتو قد فاقت كل التصورات، حيث غصت المستشفيات الميدانية والدائمة في جيفهم التي باتت لا تعد ولا تحصى، حتى لا يثار الرأي العام المحلي الليبي من جراء تقاطر الجيف لذويهم، قد أستعيض عن ذلك بالمقابر الجماعية،حيث يتم أبلاغ ذوي القتلى بأن أولادهم وقعوا في الأسر لدى قوات القذافي لأنهم يرون في ذلك أهون الشرور، ناهيك عن ألوف من ثوار الناتو سقطوا قتلى ضمن المدى المجدي لسلاح مجاهدين سرت وبني وليد، حيث لم يتمكن ثوار الناتو من سحب جثث قتلاهم التي تفسخ منها من تفسخ والبقية باتت في بطون ضباع الصحراء، أن حجم القتلى والجرحى في جانب قوات ثوار الناتو أخذة في التزايد المكثف، هذا ما شكل سيل من الخوف والرعب والإرباك في التصرف وتزايد حالات الفرار من الجبهات طلباً للحياة،
أن الكثير من القبائل العربية الليبية أدركت حجم المؤامرة التي باتت تستهدف الوطن كل الوطن وليس بشخص القائد القذافي، هذا ما دفعهم على القيام بتحريض أبنائهم على التخلي عن صفوف ثوار الناتو، تأكيد على هذا نجد أن ما نسبته 80% من القوات المحاصرة لسرت وبني وليد في الوقت الحالي هم من أقليات ليبية غير عربية، أني أجد بهذا بداية لفرط عقد تحالفات عديدة في الداخل الليبي.
أرجوا أن لا يفهم من مقالي أن سرت وبني وليد ستبقى عصية على الكسر إلى ما شاء الله، مادامت التحالفات المعادية قائمة على حالها تكون سرت وبني وليد محفوفة بالمخاطر، لكن في حال حدوث أي تصدع في التحالف مابين ثوار الناتو بعضهم البعض، أو مع حلف الناتو، بعدها أستطيع القول: أن تحرير ليبيا يمر من بوابتي سرت وبني وليد. أن الحرب والقتال لن ولن ينحصر بحدود سرت وبني وليد، أن سقطت أو لم تسقط هاتين المدينتين، أن المناضلين سيظهرون مثل طائر الرماد من تحت حطام ودمار المدن والأرياف الليبية يحملون في داخلهم خصال وطباع وروح القائد معمر القذافي، فقط ستة شهور من الآن ستكون كافية لتطرز رصاصات الثوار سماء كل المدن الليبية الحبلى بليلها الثقيل مؤذنة لسطوع فجر ثورة عارمة تحول أرض الفاتح لبراكين لا تحرق ولا تضر إلا أقدام من خانوا الوطن.
أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي الليبي بقياد المدعو مصطفى عبد الذليل، ما هوة إلا بمثابة عبوة ناسفة زرعتها أحقر الدوائر المشبوهة عالمياً لتدمير ليبيا الأرض والإنسان، أن هؤلاء من أمثال مصطفى عبد الذليل ومحمود عزرائيل، هم من كانوا أمراء وزعماء وسلطة في ليبيا قبل الغزو الأطلسي لهذا البلد الآمن، أن واقع حالهم لا يختلف عن واقع حال من خانوا صدام حسين، وأن أختلف الأمر سيكون نحوا الأتعس، الآن لا يمكن للسيد مصطفى عبد الذليل من زيارة طرابلس إلا بعد حصوله على موافقة خطية من رجل الاحتلال في طرابلس المدعو عبد الحكيم بالحاج، طبعاً أن وافق. في أخر مقال لي عن الوضع الليبي قلت، أن ثوار الناتو يمارسون قتالهم على شكل زفت عرس، يستهلكون مقذوفاتهم خلال يوم أو يومين، ويعودون أدراجهم وسياراتهم مليئة في جثث قتلاهم، ربما خلال شهر لا يجدون من يرسلونه لجبهات القتال.
في أحد مقالاتي السابقة أعطية فيها لثوار الناتو وعد ولا زلت عند وعدي ( لأن واثق الخطوة يمشي ملكاً ) في الذكرى القادمة لثورة الفاتح العظيم سنجد الشعب الليبي يتخذ من باب العزيزية ومن كل محطات واستراحات القذافي مزاراً للتعبير عن الحب والولاء للقائد العظيم معمر القذافي.
د/ خيرالله محمد ساجر الدليمي
*أخصائي في شؤون حرب العصابات (حرب الشعب)
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا – كوريا لشمالية

هذه الحقوق محفوظه لدى موقع اليوم السابع  للقبائل المصريه

اخر الاخبار

0

اعلن الان!
المصدر شبكة الليزر الاخباريه| محور العداله
;

العين الثاقب

feedit خدمة Feed it لمعرفة رابط RSS    مقدمة من اليوم السابع