"العرب" يتآمرون على سوريا بعد مؤامرتهم الدنيئة على ليبيا ودمشق تنعي العمل العربي المشترك

"العرب" يتآمرون على سوريا بعد مؤامرتهم الدنيئة على ليبيا ودمشق تنعي العمل العربي المشترك ال ثانى يعبثون بالامه العربيه ويسلموا الدول العربيه واحده تلو الاخرى للحلف الصليبى الامريكى الاسرائيلى ليعبث بها ويساعدوا فى تفتيت الدول العربيه الى دويلات كما دول الخليج عباره عن كنتونات لتلعب بها اسرائيل وامريكا لعبة الدومينوا ومن هنا اتضح لكل الشعوب العربيه جليا ان دول الخليج تتثم بالعماله والخيانه داخل العبائه الصهيونيه  ويدعوا انهم مسلمون وعرب وليسوا مسلمون ولاعرب انهم المنافقون وهذا بمساعدة  امناء عاهرة الدول العربيه من عمر مومس ( موسى ) الى نبيل العربى

 

قرر وزراء الخارجية "العرب" السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ ما سموه الخطة العربية لحل الازمة السورية، كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق. واعلن من يسمى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي يترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة هذا القرار في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع.

ودعت الجامعة العربية الجيش السوري إلى وقف قمع المظاهرات، مهددة بفرض عقوبات سياسية واقتصادية على نظام الأسد وأكد بن جاسم أن الدول العربية لم تكن متخاذلة أو متأخرة في اتخاذ قراراتها موضحا أنه كان لا بد من حدوث إجماع عربي لأهمية سوريا للعالم العربي والمجتمع الدولي.

واتخذ القرار بموافقة 18 دولة وباعتراض 3 دول هي سوريا ولبنان و اليمن، وامتناع العراق.

وفى أول رد فعل يصدر عن مسئول سورى على قرار تعليق عضوية بلاده فى الجامعة العربية أعتبر مندوب سوريا الدائم فى الجامعة العربية السفير يوسف أحمد فى تصريح لوكالة الأنباء السورية أن القرار "غير قانونى ومخالف للميثاق والنظام الداخلى".

ووصف مندوب سوريا الدائم فى الجامعة العربية قرار تعليق عضوية سوريا بأنه "نعى للعمل العربى المشترك، وإعلان فاضح بالخضوع لأجندات أمريكية غربية".

فى نفس الإطار أبدى السفير يوسف أحمد دهشته من قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، وقال إن الجامعة العربية نسفت من خلال السلوك المريب لرئاستها وبالتواطؤ مع الأمانة العامة بالقرار الذي صدر اليوم خطة العمل العربية وفضلت أن تسير مع الأجندة الأمريكية الأوروبية التي عبرت عن رفضها صراحة لأي دور عربي في حل الأزمة في سوريا".

واتهم يوسف الجامعة العربية بأنها تسعى منذ البداية لاستدعاء تدخل خارجي مهما كانت أثمانه على المنطقة. وبصدور هذا القرار يكون "العرب" قد خطوتا خطوة جديدة في مسلسل الإجهاز على سوريان والتآمر على دول الممانعة العربية بعد مؤامرتهم الخبيثة في الجماهيرية العظمى والتي أفضت إلى احتلال هذا البلد ونهب ثرواته وتشريه ساكنيه..

"العرب" عادوا اليوم للعب نفس الدور بمباركة وتشجيع من القوى الامبريالية في العالم، وهم يتوهمون أن الحبل سيبقى على الجرار، وأن الطريق بات سالكا للتخلص من الأنظمة القومية دون عناء يذكر، لفتح الطريق أمام قوى الرجعية والعمالة المتعفنة...

فمتى سيظل آل ثاني يعبثون بمصائر الأمة بحجج أوهى منبيت العنكبوت؟ من يضع حدا لهذه المسخرة التي يقودها حمد وعبد الله بن زايد؟