السبت، 26 نوفمبر 2011
ويكيليكس: مخطط إسرائيلى لتقسيم مصر ومنع تسليح الجيوش العربية
ويكيليكس: مخطط إسرائيلى لتقسيم مصر ومنع تسليح الجيوش العربية
كشفت وثيقة مهمة من وثائق ويكيليكس عن رفض "إسرائيل" بيع أسلحة أمريكية الصنع إلي العالم العربى خاصة مصر و السعودية، بينما ترى ‘إسرائيل أن الأردن حليف استراتيجى لها فلا مانع من إمدادها بالسلاح، علي أن تكون في أضيق الأحوال حتي لا تنتقل الأسلحة إلي باقى الخليح العربى.
وذكر في الوثيقة بشكل عابر المخطط الأمريكى لنشر الفوضى في العالم العربى، من خلال بيع السلاح بشكل غير رسمي للأفراد فقط من خلال بعض المنظمات ذات التمويل الأمريكى داخل مصر و الوطن العربى.
و لعل مخطط نشر الفوضي يلمسه الآن كل إنسان في مصر و الوطن العربى، وكأننا نترك أنفسنا نسير كما يريد القطار الأمريكى ذو القيادة الأسرائيلية الذى يريد أن يمر بكل الوطن العربى و مصر، من أجل تفتيت و تفكيك الدول ليسهل السيطرة عليها.
وفيما يلي نص وثيقة ويكليكس:
رقم البرقية: 06TELAVIV1009
التاريخ: 13 نوفمبر 2006
مصنّفة من: السفير ريتشارد جونز
الموضوع: اجتماعات المجموعة العسكرية الأمريكية الإسرائيلية فيما يتعلق بتسليح المنطقة العربية
القسم السرى تل ابيب نوفمبر رقم 001009
1. رامي يونجمان يلتقى دبلوماسياً سياسياً في السفارة ،تتضمن الرد الإسرائيلي عرضاً أمريكياً لمبيعات دفاعية مقترحة للشرق الأوسط، طرحت في اجتماع المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأميركية الإسرائيلية في الحادي عشر من يناير .
في الثاني من أغسطس ، تبادل كبير منسّقي الحوار الاستراتيجي والتعاون الدفاعي في مكتب الشئون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع، قال يونجمان إن الرد الإسرائيلي يفي بأحد بنود العمل المتفق عليها بين المندوبين الأمريكيين والإسرائيليين في المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأمريكية الإسرائيلية.
2. أقر يونجمان بأنه ليس هناك سوى القليل جداً من الجديد في هذا الجزء، مقارنةً بورقة غير رسمية أعطيت للولايات المتحدة في يناير الثاني 2004. وأشار أيضاً إلى أن الجزء الأول يكشف ارتباط قوى بين النظرتين الأمريكية والإسرائيلية، و أضاف أن الوثيقة غير الرسمية الإسرائيلية يمكن أن تقسم إلى جزأين. القسم الأول يضع المبادئ الإسرائيلية المرتبطة بمبيعات الدفاع للمنطقة، وكيف تعرّف إسرائيل التفوق النوعي العسكري..
3. الرد الإسرائيلي على مبيعات الدفاع الأمريكية للمنطقة :تعميق النقاش حول قضايا الحوار الاستراتيجي والتهديد الإيراني، قال يونجمان إن رئيس مكتب الشئون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد سوف يقترح المزيد بشأن هذا الموضوع خلال زيارته للولايات المتحدة في الأسبوع الذي يلي السادس من أغسطس، وأن المدير العام لوزارة الدفاع تورين سيثير كذلك الموضوع خلال زيارته. و عدم منع وصول الأسلحة إلي العالم العربى بشكل رسمي لن يؤدى لأحباط خطة الإغراق بالسلاح،لأنها تعتمد علي الشكل غير الرسمي، بينما يلعب الدور الروسي فيها نسبة بسيطة.كما أن هذا الدور سوف يؤديه بشكل جيد أصدقاء أمريكا بمصر و الولايات العربية.
قال يونجمان إن الحالات الأربعة التي تعالجها القناة هي قيد المراجعة حالياً من مديرية الأمن في وزارة الدفاع، ومن الجهاز الأمني الخاص بالحفاظ على سرية المشروع النووي "الإسرائيلي".
قال يونجمان إن مكتب الموازنة في وزارة الدفاع يعمل على هذا الموضوع حالياً...النقاش في الحرب العالمية على الإرهاب، قال يونجمان إن إسرائيل تقترح إثارة هذا البند في اجتماع مجموعة التخطيط الدفاعي والاستشاري. وبالنسبة إلى الطائرات لقوات مراقبة السلام بين إسرائيل ومصر.
4 قال يونجمان إن إسرائيل لديها أيضاً محادثات ليست على مستوى الحوار الاستراتيجي، لكنها في شهر نوفمبر مع الأردن ومصر.
خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيزور موفدون إسرائيليون فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تركيا سترسل وفداً إلى إسرائيل في وزارة الدفاع كانت ممثلة بوفد سافر إلى الهند للحوار الاستراتيجي الإسرائيلي مع الهند في مارس، الهنود سيرسلون وفداً إلى إسرائيل في ديسمبر .
5. أشار يونجمان إلى أن الجانب الإسرائيلي يأمل في الحصول على أجوبة على الطلبات المعلقة في الولايات المتحدة، لمراجعة العروض الإسرائيلية للعقود الأمنية في مصر و المنطقة العربية و كيفية تعبئة التسليح العربى، وأشار يونجمان إلى إرسال 18 طلباً إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية.
قال يونجمان إن إسرائيل تأمل في تسريع عملية الأجندة العربية، مشيراً إلى أن المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، تورين، كما وعد وكيل وزارة الدفاع أدلمان ومساعد الوزير هيلين، يراجع شخصياً الطلبات قبل إرسالها إلى الولايات المتحدة.
6. الورقة الإسرائيلية السرية غير الرسمية،:
(سري، للاطّلاع عليه من الطرف الأميركي)
مايو 2006
ورقة غير رسمية
(احتمالات جدية لنقل الأسلحة: الرد الإسرائيلي)
عام:
في القسم الأول من هذا الرد، نود تكرار العديد من المبادئ الجوهرية، التي تمثّل أسس موقفنا من الكيفية المثلى للمحافظة على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي. الالتزام الطويل المدى للولايات المتحدة بالمحافظة على التفوق النوعي الإسرائيلي مقدّر إلى حد كبير.
إن مواكبة التطورات التي تطرأ على نقل الأسلحة المقدمة إلى الدول العربية منطلق مهم لمناقشاتنا في هذا الموضوع.
في الجزء الثاني، سنقدم إشارات محددة إلى عمليات النقل المقترحة لمنظومات الأسلحة المحددة لمختلف الدول العربية.
مبادئ أساسية:
إن المحافظة على تفوقنا النوعي ركيزة أساسية لإستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي،وقدرة الردع في ضوء عدم التناسق الاستراتيجي الرئيسي الموجود بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها،
بسبب التأثير التراكمي لدمج أنظمة الأسلحة هذه مع التكنولوجيا، إسرائيل قلقة على نحو متزايد من تضييق الفجوة النوعية مع خصومها المحتملين، كنتيجة لنقل أحدث الأسلحة والتكنولوجيا الأمريكية إلى المنطقة العربية.
نحن قلقون من أن بعض هذه القدرات ربما، وتحت ظروف محددة، تقع في أيدي عناصر إرهابية.إن ذلك يعزز قدرات للقوات المسلحة العربية، واحتمالات تحديها لقدرات وأنظمة الدفاع الإسرائيلية الأساسية، التي بدورها يمكن في المدى الطويل أن تؤثر على نياتهم.
إسرائيل:
التقويم الإسرائيلي للتهديد الذي يتعرض له تفوقها العسكري النوعي من خلال نقل قدرات متطورة إلى الدول العربية يجري تحليله بناءً على بعدين أساسيين:
أ: نوعية نظام الأسلحة: القدرات متطورة التى توفرها نُظُم الأسلحة، عوضاً عن طبيعة النظم الأساسية (كالغواصات، والطائرات بلا طيار، التي لا يُنظر إليها باعتبارها أسلحة وحسب، بل أنظمة أسلحة معقّدة).
ب: فيما يتعلق بطبيعة القدرات التي توفرها أنظمة الأسلحة المتقدمة، إن دمج هذه القدرات المتطورة مع الدول المعنية، تعطى 4 مستويات من التهديد:
1: أنظمة هجومية ذاتية التوجيه مع قدرات مواجهة محددة وفعالة تهدد الأراضي الإسرائيلية.
في حالة المواجهة، ستكون إسرائيل مجبرة على تنفيذ أعمال هجومية استباقية ضد هذه القدرات بهدف الحفاظ على قدراتها الدفاعية.
2. القدرات التي تستطيع اختراق المجال البحري والجوي الإسرائيلي وتقوّض التفوق الجوي والبحري..
نرى أن القدرات التي تنتمي إلى الفئتين 1 و2 تمثّل تهديداً استراتيجياً ذا أهمية قصوى للتقدم النوعي الإسرائيلي.
3: القدرات المؤثرة على نسب معارك الاستنزاف.
ترى إسرائيل أن أنظمة الأسلحة النوعية هذه، المنصات والذخائر، وخصوصاً بأعداد كبيرة، تمثل تهديداً للجيش الإسرائيلي، وتضاعف تكلفة المواجهة لناحية والمعدات والاقتصاد وصورة الردع.
4: أنظمة الأسلحة التي يمكن استخدامها من نشطاء إرهابيين. وتتضمن صواريخ سام.
فيما يتعلق بالبلدان المعنية، تفرّق إسرائيل بين الدول التي ترى أنها تمثل تهديداً حالياً، والدول الأخرى التي تمثّل خطراً.
ضمن هذا الإطار، ترغب إسرائيل في التعليق على ثلاث حالات خصوصاً.
أ. مصر:
وتؤمن إسرائيل بأن مصر تشاطرها السياسة ذاتها أيضاً. في الوقت نفسه، إسرائيل قلقة من البناء العسكري الكمّي والنوعي للجيش المصري، والتهديد المحتمل الذي يمثّله للقوات الدفاعية الإسرائيلية.وتعلّق إسرائيل أهمية كبيرة على معاهدة السلام مع جمهورية مصر العربية، وترى أنها قيمة إستراتيجية.
الخطر المنبثق عن مصر يتأتّى نتيجة العديد من الاتجاهات المقلقة:
أ- بناء القدرات النوعية والكمية للجيش المصري يهدف إلى التعامل، مع نظرته إلى إسرائيل باعتبارها التهديد الوجودي.
ب- تحوّل في التفكير العسكري المصري إلى عقيدة هجومية وخطط حرب.
ج- إسرائيل لا تزال عدواً محتملاً من خلال سياسة «السلام البارد»، والرسالة التي تحملها هذه السياسة إلى الشعب المصري والقوات المسلحة، أخذاً بالاعتبار إمكانية تغيير النظام ووقوع السيناريو الأسوأ.
إضافةً إلى ذلك، بما أن تقرير أوامر المعركة غير موجّه ضد مصر، تحتاج إسرائيل إلى وقت طويل لتكون قادرة على التعامل مع التغير في النيات المصرية واحتوائه بصورة فعالة. وبالتالي، أخذاً بالاعتبار المصالح الأميركية، يجب ألا تُمنَح مصر أنظمة يمكن أن تعطيها ميزة في ساحة المعركة، في وقت تنشغل فيه إسرائيل باحتواء التهديدات الأخرى. دمج هذه الاتجاهات الثلاثة يمكن أن يصل إلى حد حصول انفجار.
ب. السعودية
تدعم الإرهاب، لديها سجل طويل من العداء تجاه إسرائيل، وتشارك في معظم الحروب العربية الإسرائيلية . اعتداءات 11 يوليو الإرهابية كشفت معلومات عن عمق التورط السعودي وطبيعته في دعم شبكات الإرهاب التي تهدّد الغرب مثل كل الحكومات المسلمة.
إن وجود نُظم أسلحة شديدة التطور في أيدي أنظمة حاكمة غير مستقرة، يدعو إلى إعادة تقويم مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية... ثمة خشية على استقرار النظام السعودي، تمثّله العناصر الإرهابيه نفسها التي كان النظام يدعمها سابقا.
يجب التأكيد أن إعادة الانتشار في تبوك تمثّل انتهاكاً رئيسياً لوعود مُقدَّمة إلى إسرائيل. قام السعوديون منذ نوفمبر 2004، بنشاطات جوية غير معتادة، وفي بعض الأحيان عدائية من قاعدة تبوك الجوية.
الطائرات السعودية أقلعت بسرعة مراراً رداً على النشاط الجوي الإسرائيلي في خليج إيلات، بما في ذلك مطاردة طائرتي إف 15 سعوديتين رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي في طريقه إلى قمة شرم الشيخ.
هذا النمط من النشاط الجوي السعودي يمكن تفسيره على أنه مؤشر لنيات عدائية، ومدموج مع القرب الجغرافي والتأثير التراكمي للقدرات المتطورة مثل طائرات أف ــ 15 والذخائر الهجومية وصواريخ جَو جو، وأنظمة التصويب والملاحة التي تعتمد الأشعة ما تحت الحمراء، وشبكة تبادل المعلومات العسكرية التكتيكية.
كلها تمثل تهديداً حقيقياً وتثير قلقاً شديداً. التأثير المشترك لهذه الأنظمة يمنح السعودية قدرات قتالية إستراتيجية بعيدة المدى.لا تستطيع السعودية ان تحصل عليه من أى مكان ىخر.
ج. الأردن
تعتبر إسرائيل الأردن شريكاً استراتيجياً, وذلك بسبب أن مساهمتها في الاستقرار الاقليمي, العلاقات الخاصة المشتركة على المستوى الأمني, تتميز بالشفافية والانفتاح وخلافاً للعلاقة مع مصر، إسرائيل لا تزال ملتزمة بأمن وسلامة ورفاهية المملكة الأردنية الهاشمية, وساهمت بشكل مباشر وغير مباشر لهذه الغاية.
ومع ذلك لا يمكن لإسرائيل أن تخاطر بتجهيز الأردن بصواريخ سام أو غيرها من النظم التي تغطي كامل مجالها الجوي، نظرا لقربها الجغرافي والتغييرات الاستراتيجية المحتملة، لا تستطيع إسرائيل تحمل تضييق الفجوة النوعية بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأردني. وبالمثل ...
تعلن إسرائيل معارضتها القوية لصفقة أمريكية مصرية، تحصل بموجبها القوات المسلحة المصرية على صواريخ مضادة للإشعاعات، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع من نوع تاو 2 بي، فضلاً عن جيل جديد من طائرات اتشي، وتطلب إسرائيل من الولايات المتحدة عدم الموافقة على تزويد الجيش المصري بهذا النظام، تحت أي ظروف، حتى لو وقّعت مصر اتفاقيّة تضمن بموجبها هذه النظم وكيفية استخدامها. تُطلَق عن الكتف... وبالنسبة إلى أي صفقات مستقبلية لحصول مصر على صواريخ باتريوت متطورة، فإن الجانب الإسرائيلي طلب ضمان عدم نشرها في شبه جزيرة سيناء، لأن ذلك سيعدّ خرقاً للاتفاقية الأمنية الملحقة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. فهذه الذخائر الهجومية تمثل تهديداً رئيسياً للتفوق النوعي الإسرائيلي، وهي موجّهة حصراً ضد القدرات الإسرائيلية. كذلك اعترضت إسرائيل على تزويد مصر بصواريخ جو جو، وبصواريخ مضادة للطائرات. ولم تبد إسرائيل اعتراضاً على حصول مصر على مدافع ذاتية الحركة
الولايات العربية:
تفضل إسرائيل عدم عقد صفقة بيع الأسلحة في منطقة الخليج، و التي من الممكن تسريبها إلي السعودية و مصر، و من ثم تستخدم ضد أمن أسرائيل في حالة الصراع علي الأراضى.
ولذلك و باعتبار أن أمريكا لديها أهميه قصوى بالنسبة لهذه المنطقه،من ناحية خطط تقسيم العالم العربى,فإسرائيل ترى أن وصول هذه الأسلحة المتطورة إلي الخليج العربى سوف يتم تسريبها الي مصر.
وذكر في الوثيقة بشكل عابر المخطط الأمريكى لنشر الفوضى في العالم العربى، من خلال بيع السلاح بشكل غير رسمي للأفراد فقط من خلال بعض المنظمات ذات التمويل الأمريكى داخل مصر و الوطن العربى.
و لعل مخطط نشر الفوضي يلمسه الآن كل إنسان في مصر و الوطن العربى، وكأننا نترك أنفسنا نسير كما يريد القطار الأمريكى ذو القيادة الأسرائيلية الذى يريد أن يمر بكل الوطن العربى و مصر، من أجل تفتيت و تفكيك الدول ليسهل السيطرة عليها.
وفيما يلي نص وثيقة ويكليكس:
رقم البرقية: 06TELAVIV1009
التاريخ: 13 نوفمبر 2006
مصنّفة من: السفير ريتشارد جونز
الموضوع: اجتماعات المجموعة العسكرية الأمريكية الإسرائيلية فيما يتعلق بتسليح المنطقة العربية
القسم السرى تل ابيب نوفمبر رقم 001009
1. رامي يونجمان يلتقى دبلوماسياً سياسياً في السفارة ،تتضمن الرد الإسرائيلي عرضاً أمريكياً لمبيعات دفاعية مقترحة للشرق الأوسط، طرحت في اجتماع المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأميركية الإسرائيلية في الحادي عشر من يناير .
في الثاني من أغسطس ، تبادل كبير منسّقي الحوار الاستراتيجي والتعاون الدفاعي في مكتب الشئون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع، قال يونجمان إن الرد الإسرائيلي يفي بأحد بنود العمل المتفق عليها بين المندوبين الأمريكيين والإسرائيليين في المجموعة السياسية العسكرية المشتركة الأمريكية الإسرائيلية.
2. أقر يونجمان بأنه ليس هناك سوى القليل جداً من الجديد في هذا الجزء، مقارنةً بورقة غير رسمية أعطيت للولايات المتحدة في يناير الثاني 2004. وأشار أيضاً إلى أن الجزء الأول يكشف ارتباط قوى بين النظرتين الأمريكية والإسرائيلية، و أضاف أن الوثيقة غير الرسمية الإسرائيلية يمكن أن تقسم إلى جزأين. القسم الأول يضع المبادئ الإسرائيلية المرتبطة بمبيعات الدفاع للمنطقة، وكيف تعرّف إسرائيل التفوق النوعي العسكري..
3. الرد الإسرائيلي على مبيعات الدفاع الأمريكية للمنطقة :تعميق النقاش حول قضايا الحوار الاستراتيجي والتهديد الإيراني، قال يونجمان إن رئيس مكتب الشئون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد سوف يقترح المزيد بشأن هذا الموضوع خلال زيارته للولايات المتحدة في الأسبوع الذي يلي السادس من أغسطس، وأن المدير العام لوزارة الدفاع تورين سيثير كذلك الموضوع خلال زيارته. و عدم منع وصول الأسلحة إلي العالم العربى بشكل رسمي لن يؤدى لأحباط خطة الإغراق بالسلاح،لأنها تعتمد علي الشكل غير الرسمي، بينما يلعب الدور الروسي فيها نسبة بسيطة.كما أن هذا الدور سوف يؤديه بشكل جيد أصدقاء أمريكا بمصر و الولايات العربية.
قال يونجمان إن الحالات الأربعة التي تعالجها القناة هي قيد المراجعة حالياً من مديرية الأمن في وزارة الدفاع، ومن الجهاز الأمني الخاص بالحفاظ على سرية المشروع النووي "الإسرائيلي".
قال يونجمان إن مكتب الموازنة في وزارة الدفاع يعمل على هذا الموضوع حالياً...النقاش في الحرب العالمية على الإرهاب، قال يونجمان إن إسرائيل تقترح إثارة هذا البند في اجتماع مجموعة التخطيط الدفاعي والاستشاري. وبالنسبة إلى الطائرات لقوات مراقبة السلام بين إسرائيل ومصر.
4 قال يونجمان إن إسرائيل لديها أيضاً محادثات ليست على مستوى الحوار الاستراتيجي، لكنها في شهر نوفمبر مع الأردن ومصر.
خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيزور موفدون إسرائيليون فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تركيا سترسل وفداً إلى إسرائيل في وزارة الدفاع كانت ممثلة بوفد سافر إلى الهند للحوار الاستراتيجي الإسرائيلي مع الهند في مارس، الهنود سيرسلون وفداً إلى إسرائيل في ديسمبر .
5. أشار يونجمان إلى أن الجانب الإسرائيلي يأمل في الحصول على أجوبة على الطلبات المعلقة في الولايات المتحدة، لمراجعة العروض الإسرائيلية للعقود الأمنية في مصر و المنطقة العربية و كيفية تعبئة التسليح العربى، وأشار يونجمان إلى إرسال 18 طلباً إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية.
قال يونجمان إن إسرائيل تأمل في تسريع عملية الأجندة العربية، مشيراً إلى أن المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، تورين، كما وعد وكيل وزارة الدفاع أدلمان ومساعد الوزير هيلين، يراجع شخصياً الطلبات قبل إرسالها إلى الولايات المتحدة.
6. الورقة الإسرائيلية السرية غير الرسمية،:
(سري، للاطّلاع عليه من الطرف الأميركي)
مايو 2006
ورقة غير رسمية
(احتمالات جدية لنقل الأسلحة: الرد الإسرائيلي)
عام:
في القسم الأول من هذا الرد، نود تكرار العديد من المبادئ الجوهرية، التي تمثّل أسس موقفنا من الكيفية المثلى للمحافظة على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي. الالتزام الطويل المدى للولايات المتحدة بالمحافظة على التفوق النوعي الإسرائيلي مقدّر إلى حد كبير.
إن مواكبة التطورات التي تطرأ على نقل الأسلحة المقدمة إلى الدول العربية منطلق مهم لمناقشاتنا في هذا الموضوع.
في الجزء الثاني، سنقدم إشارات محددة إلى عمليات النقل المقترحة لمنظومات الأسلحة المحددة لمختلف الدول العربية.
مبادئ أساسية:
إن المحافظة على تفوقنا النوعي ركيزة أساسية لإستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي،وقدرة الردع في ضوء عدم التناسق الاستراتيجي الرئيسي الموجود بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها،
بسبب التأثير التراكمي لدمج أنظمة الأسلحة هذه مع التكنولوجيا، إسرائيل قلقة على نحو متزايد من تضييق الفجوة النوعية مع خصومها المحتملين، كنتيجة لنقل أحدث الأسلحة والتكنولوجيا الأمريكية إلى المنطقة العربية.
نحن قلقون من أن بعض هذه القدرات ربما، وتحت ظروف محددة، تقع في أيدي عناصر إرهابية.إن ذلك يعزز قدرات للقوات المسلحة العربية، واحتمالات تحديها لقدرات وأنظمة الدفاع الإسرائيلية الأساسية، التي بدورها يمكن في المدى الطويل أن تؤثر على نياتهم.
إسرائيل:
التقويم الإسرائيلي للتهديد الذي يتعرض له تفوقها العسكري النوعي من خلال نقل قدرات متطورة إلى الدول العربية يجري تحليله بناءً على بعدين أساسيين:
أ: نوعية نظام الأسلحة: القدرات متطورة التى توفرها نُظُم الأسلحة، عوضاً عن طبيعة النظم الأساسية (كالغواصات، والطائرات بلا طيار، التي لا يُنظر إليها باعتبارها أسلحة وحسب، بل أنظمة أسلحة معقّدة).
ب: فيما يتعلق بطبيعة القدرات التي توفرها أنظمة الأسلحة المتقدمة، إن دمج هذه القدرات المتطورة مع الدول المعنية، تعطى 4 مستويات من التهديد:
1: أنظمة هجومية ذاتية التوجيه مع قدرات مواجهة محددة وفعالة تهدد الأراضي الإسرائيلية.
في حالة المواجهة، ستكون إسرائيل مجبرة على تنفيذ أعمال هجومية استباقية ضد هذه القدرات بهدف الحفاظ على قدراتها الدفاعية.
2. القدرات التي تستطيع اختراق المجال البحري والجوي الإسرائيلي وتقوّض التفوق الجوي والبحري..
نرى أن القدرات التي تنتمي إلى الفئتين 1 و2 تمثّل تهديداً استراتيجياً ذا أهمية قصوى للتقدم النوعي الإسرائيلي.
3: القدرات المؤثرة على نسب معارك الاستنزاف.
ترى إسرائيل أن أنظمة الأسلحة النوعية هذه، المنصات والذخائر، وخصوصاً بأعداد كبيرة، تمثل تهديداً للجيش الإسرائيلي، وتضاعف تكلفة المواجهة لناحية والمعدات والاقتصاد وصورة الردع.
4: أنظمة الأسلحة التي يمكن استخدامها من نشطاء إرهابيين. وتتضمن صواريخ سام.
فيما يتعلق بالبلدان المعنية، تفرّق إسرائيل بين الدول التي ترى أنها تمثل تهديداً حالياً، والدول الأخرى التي تمثّل خطراً.
ضمن هذا الإطار، ترغب إسرائيل في التعليق على ثلاث حالات خصوصاً.
أ. مصر:
وتؤمن إسرائيل بأن مصر تشاطرها السياسة ذاتها أيضاً. في الوقت نفسه، إسرائيل قلقة من البناء العسكري الكمّي والنوعي للجيش المصري، والتهديد المحتمل الذي يمثّله للقوات الدفاعية الإسرائيلية.وتعلّق إسرائيل أهمية كبيرة على معاهدة السلام مع جمهورية مصر العربية، وترى أنها قيمة إستراتيجية.
الخطر المنبثق عن مصر يتأتّى نتيجة العديد من الاتجاهات المقلقة:
أ- بناء القدرات النوعية والكمية للجيش المصري يهدف إلى التعامل، مع نظرته إلى إسرائيل باعتبارها التهديد الوجودي.
ب- تحوّل في التفكير العسكري المصري إلى عقيدة هجومية وخطط حرب.
ج- إسرائيل لا تزال عدواً محتملاً من خلال سياسة «السلام البارد»، والرسالة التي تحملها هذه السياسة إلى الشعب المصري والقوات المسلحة، أخذاً بالاعتبار إمكانية تغيير النظام ووقوع السيناريو الأسوأ.
إضافةً إلى ذلك، بما أن تقرير أوامر المعركة غير موجّه ضد مصر، تحتاج إسرائيل إلى وقت طويل لتكون قادرة على التعامل مع التغير في النيات المصرية واحتوائه بصورة فعالة. وبالتالي، أخذاً بالاعتبار المصالح الأميركية، يجب ألا تُمنَح مصر أنظمة يمكن أن تعطيها ميزة في ساحة المعركة، في وقت تنشغل فيه إسرائيل باحتواء التهديدات الأخرى. دمج هذه الاتجاهات الثلاثة يمكن أن يصل إلى حد حصول انفجار.
ب. السعودية
تدعم الإرهاب، لديها سجل طويل من العداء تجاه إسرائيل، وتشارك في معظم الحروب العربية الإسرائيلية . اعتداءات 11 يوليو الإرهابية كشفت معلومات عن عمق التورط السعودي وطبيعته في دعم شبكات الإرهاب التي تهدّد الغرب مثل كل الحكومات المسلمة.
إن وجود نُظم أسلحة شديدة التطور في أيدي أنظمة حاكمة غير مستقرة، يدعو إلى إعادة تقويم مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية... ثمة خشية على استقرار النظام السعودي، تمثّله العناصر الإرهابيه نفسها التي كان النظام يدعمها سابقا.
يجب التأكيد أن إعادة الانتشار في تبوك تمثّل انتهاكاً رئيسياً لوعود مُقدَّمة إلى إسرائيل. قام السعوديون منذ نوفمبر 2004، بنشاطات جوية غير معتادة، وفي بعض الأحيان عدائية من قاعدة تبوك الجوية.
الطائرات السعودية أقلعت بسرعة مراراً رداً على النشاط الجوي الإسرائيلي في خليج إيلات، بما في ذلك مطاردة طائرتي إف 15 سعوديتين رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي في طريقه إلى قمة شرم الشيخ.
هذا النمط من النشاط الجوي السعودي يمكن تفسيره على أنه مؤشر لنيات عدائية، ومدموج مع القرب الجغرافي والتأثير التراكمي للقدرات المتطورة مثل طائرات أف ــ 15 والذخائر الهجومية وصواريخ جَو جو، وأنظمة التصويب والملاحة التي تعتمد الأشعة ما تحت الحمراء، وشبكة تبادل المعلومات العسكرية التكتيكية.
كلها تمثل تهديداً حقيقياً وتثير قلقاً شديداً. التأثير المشترك لهذه الأنظمة يمنح السعودية قدرات قتالية إستراتيجية بعيدة المدى.لا تستطيع السعودية ان تحصل عليه من أى مكان ىخر.
ج. الأردن
تعتبر إسرائيل الأردن شريكاً استراتيجياً, وذلك بسبب أن مساهمتها في الاستقرار الاقليمي, العلاقات الخاصة المشتركة على المستوى الأمني, تتميز بالشفافية والانفتاح وخلافاً للعلاقة مع مصر، إسرائيل لا تزال ملتزمة بأمن وسلامة ورفاهية المملكة الأردنية الهاشمية, وساهمت بشكل مباشر وغير مباشر لهذه الغاية.
ومع ذلك لا يمكن لإسرائيل أن تخاطر بتجهيز الأردن بصواريخ سام أو غيرها من النظم التي تغطي كامل مجالها الجوي، نظرا لقربها الجغرافي والتغييرات الاستراتيجية المحتملة، لا تستطيع إسرائيل تحمل تضييق الفجوة النوعية بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأردني. وبالمثل ...
تعلن إسرائيل معارضتها القوية لصفقة أمريكية مصرية، تحصل بموجبها القوات المسلحة المصرية على صواريخ مضادة للإشعاعات، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع من نوع تاو 2 بي، فضلاً عن جيل جديد من طائرات اتشي، وتطلب إسرائيل من الولايات المتحدة عدم الموافقة على تزويد الجيش المصري بهذا النظام، تحت أي ظروف، حتى لو وقّعت مصر اتفاقيّة تضمن بموجبها هذه النظم وكيفية استخدامها. تُطلَق عن الكتف... وبالنسبة إلى أي صفقات مستقبلية لحصول مصر على صواريخ باتريوت متطورة، فإن الجانب الإسرائيلي طلب ضمان عدم نشرها في شبه جزيرة سيناء، لأن ذلك سيعدّ خرقاً للاتفاقية الأمنية الملحقة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. فهذه الذخائر الهجومية تمثل تهديداً رئيسياً للتفوق النوعي الإسرائيلي، وهي موجّهة حصراً ضد القدرات الإسرائيلية. كذلك اعترضت إسرائيل على تزويد مصر بصواريخ جو جو، وبصواريخ مضادة للطائرات. ولم تبد إسرائيل اعتراضاً على حصول مصر على مدافع ذاتية الحركة
الولايات العربية:
تفضل إسرائيل عدم عقد صفقة بيع الأسلحة في منطقة الخليج، و التي من الممكن تسريبها إلي السعودية و مصر، و من ثم تستخدم ضد أمن أسرائيل في حالة الصراع علي الأراضى.
ولذلك و باعتبار أن أمريكا لديها أهميه قصوى بالنسبة لهذه المنطقه،من ناحية خطط تقسيم العالم العربى,فإسرائيل ترى أن وصول هذه الأسلحة المتطورة إلي الخليج العربى سوف يتم تسريبها الي مصر.
