كلاب الناتو يستهزئون برئيس حزب "تواصل" الإخواني خلال زيارته لبنغازي

محمد غلام ولد الحاج الشيخ على خطى برنار ليفي..!!

أدى نائب رئيس حزب "تواصل" محمد غلام ولد الحاج الشيخ زيارة إلى بنغازي لم يعلن عنها من قبل، إلى أن نشرتها جريدة ألكترونية مغمورة تابعة لكلاب الناتو في ليبيا.

ولد الحاج الشيخ حسب هذه الجريدة قال إنه زار ليبيا لتقديم التهنئة للمجلس الانتقامي بمناسبة "تحرير" ليبيا، وزعم أنه تفقد عددا من السجون ولم يجد فيها موريتانيا واحدا، كما قال إن مكانة الطلاب الموريتانيين محفوظة في الجامعات الليبية..

المفارقة في زيارة ولد الحاج الشيخ - التي تدخل ضمن سلسلة من الزيارات يؤديها قادة "تواصل" إلى كل من المغرب وتونس لـ"تهنئة" إخوانهم بـ"الفوز" في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، أن إعلام مجلس الخيانة والعار لم يتطرق لها، في استهزاء واضح بسيادة "الضيف" الكريم، الذي تجاهله إعلام الخونة، وإعلام الإخوان أيضا، فلم تتطرق له "الحقيرة" التي يملك شيخ الإخوان 10% من رأس مالها، كما لم يجد ذكرا في أي وسيلة إعلام أخرى.

ولد الحاج الشيخ الذي سافر إلى ليبيا في "سرية" تامة- على خطى برنار ليفي- ربما كان يتوقع مثل هذا الإستقبال "الحار" وإلا لكان أعلن عن زيارته التاريخية لهذا البلد في مؤتمر صحفي في إحدى قاعات حزب "تواصل" قبل مغادرته للمطار بدقائق، فقد عرفنا الرجل شغوفا بالظهور في وسائل الإعلام، حريصا على اقتناص الفرص.

والفرق بين زيارة الحاج الشيخ وبرنار ليفي أن الأول لم يأت بشيئ ولم يجد من يستقبله أو يستمع إليه بينما جاء الثاني حاملا المال والسلاح والخراب، ووجد كل العملاء في انتظاره في المطار..

الأول جاء مباركا دور الثاني، مثنيا عليه، متوددا لكلاب الناتو، بينما الثاني جاء سيدا لهم، قاد معهم معارك الخيانة والغدر، ساهم من موقعه القوي في تدمير الدولة التي كانت ملء السمع والبصر.. وجاء ولد الحاج الشيخ ليقف على أطلال هذا البلد مباركا "النصر" بنفس الطريقة التي يقف بها عملاء الناتو مكبرين على أطلال المباني بعد أن تدكها طائرات الصليبيين..

المؤكد أن الرجل سيلاحظ الفرق الشاسع بين الاستقبالات التي كان يحظى بها في زياراته العديدة إلى جماهيرية القائد المجاهد معمر القذافي- أيام كان الإخوان يظهرون للشهيد ما لايضمرون- وبين الإهانة والإذلال الذين كان موضعا لهما طيلة مقامه في مدينة بنيغازي أو "بني مغزو" على الأصح..