المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
الجمعة، 9 ديسمبر 2011
إنفراد : تقرير حكومة السويد عن جرائم الحرب فى ليبيا
إنفراد : تقرير حكومة السويد عن جرائم الحرب فى ليبيا
فى
الرابع من نوفمبر الحالى أصدرت الحكومة السويدية متمثلة فى الأجهزة
التنفيذية والبرلمان والجيش تقريرها عن جرائم الحرب التى وقعت أثناء الحرب
على ليبيا ، ونحن هنا ننفرد قبل أى موقع أو وسيلة إعلام عربية بسرد هذا التقرير:
4 نوفمبر 2011
قاعة القضاء الدولى بستكهولم
تقرير عن الجرائم الخطيرة التى تخضع للقضاء
هذة الجرائم تشمل خرق القانون الدولى والإبادة الجماعية والإرهاب وتمويله
مقدمة عامة
قبل
مارس 2011 كانت ليبيا دولة علمانية ذات سيادة وقد صنفت وفقا للأمم المتحدة
على أنها دولة من الدول ذات التنمية البشرية العالية حيث تحتل المركز 54
من بين 194 دولة من حيث تطوير التنمية البشرية وهى بذلك تعد الأولى على
قارة أفريقيا كما أنها تسبق دول أخرى مثل روسيا والبرازيل، و فى يناير من
هذا العام أشاد العديد من أعضاء الامم المتحدة بحفاظ ليبيا المستمر تجاه
حقوق الإنسان.
واليوم
وبعد سبعة أشهر وكنتيجة لقرارات فردية من الحكومة والقوات المسلحة
السويدية "الإشتراك فى الحرب على ليبيا" تحولت ليبيا إلى منطقة حرب دمرها
القصف الجوى مخلفاً أكثر من مليون لاجىء وحولها إلى دولة ثيوقراطية دينية
يحكمها المجلس الوطنى الإنتقالى .
القيادات
والكوادر فى المجلس الوطنى الإنتقالى أعضاء سابقين وحاليين فى منظمات
إرهابية مثل القاعدة وجماعة القتال الإسلامية الليبية،وكان يرأس المجلس
ثالوث من القيادات التى تمثل القيادة التنفيذية والعسكرية والتمويلية داخل
المجلس وهم:
1-
محمود جبريل وهو المحاضر الدولى والذى درس وعاش عدة سنوات فى الولايات
المتحدة الأمريكية وكان مراقبا من طرف أحد أشهر ضباط المخابرات الأمريكية
حينذاك والذى أشرف على الإنقلاب فى إيران عام 1953.
2- أستاذ الإقتصاد على ترهونى الذى يحمل الجنسية الأمريكية.
3-
عبد الحكيم بلحاج أحد أعضاء منظمة القاعدة والذى قام بعدة أنشطة إرهابية
فى أفغانستان والعراق ولكنه الأن يشغل منصب القائد العام للمجلس الوطنى
الإنتقالى والحاكم العسكرى لطرابلس.
فى
يوم 19 مارس 2011 وبعد يومين من تبنى الأمم المتحدة لقرارها رقم 1973 قام
مقاتلى المجلس الوطنى الإنتقالى والقاعدة وجماعة القتال الإسلامية الليبية
بإعلان تكوينهم لبنك مركزى ليبى جديد وشركة جديدة لإدارة النفط فى
البلاد،وهى المرة الأولى فى التاريخ التى تبدأ ثورة بتكوين بنك مركزى جديد
مما يضفى شكوك حول المنتفعين من قيام الثورة الليبية الذين يقبعون فى الظل
والذين قاموا بتمويل تلك الثورة.
الحرب
تم
الهجوم على ليبيا تحت سلطان القرار 1973 الذى تبنته الأمم المتحدة والذى
رخص للسويد ودول أخرى فرض حظر جوى فوق ليبيا وحماية المدنيين والمناطق
الآهلة بالسكان مع حظر نزول قوات بأى شكل من الأشكال على الأرض الليبية.
والحقيقة
أن جميع الدول التى شاركت حلف الناتو فى تنفيذ القرار 1973 قد خرقته منذ
البداية وأن جميع العمليات العسكرية لم تكن تهدف لحماية المدنيين بل لحماية
القائمين على تغيير النظام من الثوار،ووفقا للشهادة التى أدلى بها القائد
العسكرى السابق لحلف الناتو الجنرال ويسلى كلارك عام 2001 فإنه منذ ذلك
الحين وهناك تعليمات للبنتاجون للإستعداد للحرب على ليبيا ، وهكذا فإن
الخلفية تحمل أصداء مميزة للإستعمار تم تشكيلها عقب أحداث سبتمبر 2001 تدعو
لتغيير خريطة الشرق الأوسط بأكمله لتهيئة قرن أميركى جديد.
السبب
الأساسى فى هجوم الناتو على ليبيا كان هو قرار النظام
الليبى السابق بإستعادة النظام فى مدينة بنغازى وحماية المدنيين هناك بعد
أن قامت مجموعات من تنظيم القاعدة وجماعة القتال الإسلامية بالإستيلاء على
مخازن أسلحة حكومية والبدء فى إطلاق النار فى المدينة.
وبفرض
أن هؤلاء الثوار كانوا قليلى العدد والعتاد فإنه من المفترض أن يكون الحل
هو إحتوائهم ونزع أسلحتهم بمعرفة النظام الليبى ولكن ما حدث عكس ذلك فقد
قامت القوات الفرنسية والأمريكية فيما بعد بدعمهم.
ومنذ
31 مارس 2011 قامت قوات الناتو بعمل 9658 غارة بمتوسط 47 غارة يومية لمدة
207 يوم، وعند تقييم خطورة الجرائم التى أرتكبت هنا فإنه يلزم علينا مقارنة
هذة الهجمات الجوية بالحقائق التى حدثت على الأرض.
الحقائق
حتى
قبل صدور قرار الأمم المتحدة رقم 1973 والمطالب بفرض حظر جوى فوق ليبيا
وحماية المدنيين فإنه كان من المعلوم أن ليبيا لا تمتلك قوات جوية مؤثرة
وحتى على المستوى الإقليمى فإن ليبيا لا تمتلك تلك القوات المسلحة التى
تجعل منها قوة ذات ثقل فى المنطقة،ففى العشر سنوات الأولى من هذا القرن نجد
أن جميع دول المنطقة قد قامت برفع نفقاتها العسكرية ومعدل التسليح وهو ما
لم تنتهجه ليبيا،فإن ليبيا تحت حكم القذافى كانت من الدول التى ساعدت فى
بناء المنطقة خاصةٍ كونها الممول الأساسى للإتحاد الأفريقى،ومن الواضح أن
العمليات التى قامت بها القوات السويدية وغيرها من القوات المشتركة قد
أحدثت تغيير فى نزاع متكافىء لصالح مقاتلى القاعدة وجماعة القتال الإسلامية
لدعمهم فى تغيير النظام مما نتج عنه أعداد كبيرة من القتلى والجرحى
واللاجئين.
النقاط الرئيسية
1- الهجوم على طرابلس:
هناك
تقارير تفيد بأن الهجوم على طرابلس بواسطة مقاتلى القاعدة والجماعة
الإسلامية كان بدعم السفن الحربية التابعة للناتو كما أن التخطيط له
والقيادة كانت بواسطة ضباط من قوات الناتو على الأرض، وكان تقدم الثوار فى
المدينة بمعاونة طائرات الأباتشى التى قامت بقصف شوارع المدينة لتمهيد
الطريق لتوغل قوات الثوار.
2- الهجوم على سرت:
قامت
قوات الثوار بمحاصرة مدينة سرت بمساعدة طائرات الناتو التى منعت هروب سكان
المدينة من المجزرة،ولا نجد سبباً صريحاً يجعل القوات السويدية والناتو أن
يشتركا فى مثل هذا العمل لمنع مؤيدى القذافى من المدنيين من الهروب فمن
المعروف أن أعداد ضخمة من سكان طرابلس وسرت كانوا ينظرون للقذافى على أنه
السلطة الشرعية الوحيدة فى البلاد.
3- الإبادة الجماعية للسكان السود:
هناك
تقارير عديدة عن إستهداف أصحاب البشرة السمراء من السكان والبحث عنهم
وقتلهم وليس بالضرورة أن يكون مقاتلى القاعدة أو الجماعة الغسلامية هم
المحرضين على ذلك.
4- القوات الخاصة التابعة للناتو:
هناك
شهادة موثوق بها تدعى أنه كانت هناك قوات خاصة فرنسية ودنماركية على الأرض
شاركت فى إستهداف السكان السود بهدف ترويع سكان طرابلس وخضوعهم للحاكم
العسكرى الجديد عبد الحكيم بلحاج.
5- تدمير مشروع النهر العطيم:
فى خرق للقوانين الدولية قام الناتو بتدمير مشروع النهر العظيم والمصانع وكل البنية التحتية.
6- إستخدام أسلحة وحشية مثل اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية:
هناك
أدلة ترجح إستخدام قنابل عنقودية وقنابل اليورانيوم المنضب خلال هجمات
الناتو كما أن هناك خرق لقرار الأمم المتحدة رقم 1973 حيث قامت قوات الناتو
بالإشتراك فى المعركة بالتخطيط وبوجود عناصر بشرية منها على الأرض الليبية
كما أنها ساعدت فى تمكين عناصر إرهابية من الحكم فى ليبيا.
بقلم المرصد السياسى والمحلل المصرى الجابوصى