المتابعون
المتواجدون
اخبار الدول
- احدث الاخبار (37)
- استخبارات خاصة (27)
- افغانستان (4)
- الامم المتحده وجامعة الدول العربيه (3)
- الجزائر (3)
- السعوديه (6)
- السودان (1)
- العراق (18)
- المغرب (1)
- امريكا (10)
- اوروبا (6)
- ايران (6)
- تونس (6)
- سوريا (24)
- طيور الظلام فى مصر (19)
- فتاوى الثورات (4)
- فلسطين (1)
- قطر (11)
- لبنان (2)
- ليبيا (275)
- مصر (141)
- مصنع الاسلحه والرجال (35)
- مقالات (1)
- وثائق ويكيلكس (1)
العالم بين يديك
Blog Archive
اخر خبر
السبت، 10 ديسمبر 2011
حقيقة الإخوان المسلمين (الجزء الأول)
حقيقة الإخوان المسلمين (الجزء الأول)
جماعة
الإخوان المسلمين أو كما كانت تُعرف بإسم الجماعة المحظورة فى عهد
مبارك،والحقيقة إنها لم تكن محظورة فهى كانت تمارس نشاطها السياسى عبر
تاريخها الطويل من خلال عقد الصفقات السياسية المتواطئة من خلف الكواليس
وآخرها عقد الصفقة الشهيرة مع النظام المصرى البائد والتى مكنتهم من شغل
ثلث أعضاء مجلس الشعب فى إنتخابات 2005 مقابل إذعانهم لخطة التوريث لجمال
مبارك،ولكن المحظور الوحيد فى حياة الجماعة هو النبش فى أصول تكوينها
وأسبابه والهدف منه وهو ما سوف نعلنه فى هذة التدوينة بشىء من التلخيص.
الظروف السياسية المصاحبة لتكوين الجماعة:
بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى كانت الخطة الماسونية بقيادة رجال النخبة العالمية من الساسة ورجال المال الماسونيين هى إنشاء مملكة إسرائيل،وكانت الخطة تستلزم إضفاء سبب شرعى لقيام هذة المملكة وبالطبع لم يكن هناك سبباً أكثر شرعية من تعرض اليهود لعملية إبادة جماعية،ولهذا خططت النخبة الماسونية لتأجيج الصراع بين القوى الفاشية فى العالم وبين الصهيونية ومن هنا جاء الإتفاق على الإجحاف بألمانيا المنهزمة فى الحرب العالمية الأولى وإذلالها بشروط مهينة فى معاهدة فرساى تهدر معها كرامة ألمانيا كدولة عظمى.
وبالفعل غذت معاهدة فرساى الشعور بالضغينة والكراهية بين الألمان ممثلين فى حزبهم النازى الفاشى الجديد وبين رجال المال الرأسماليين اليهود،وفى الوقت الذى كان هتلر يهاجم علانية اليهود فى خطبه الشهيرة كان رجال المال الماسونيين ذو الأصول اليهودية يعقدون الجلسات المستمرة مع وزير إقتصاد ألمانيا هايلمار شاخت للإتفاق على تمويل ألمانيا وعقد الصفقات البترولية والكيمائية بين ألمانيا وبين مؤسسة آى جى فاربن للكيماويات وهى أكبر مؤسسة أمريكية كيميائية ماسونية فى العالم وهى التى مدت هتلر بغاز الزيكلون الذى إستخدمه فى غرف الإعدام الجماعى لليهود،كما تم عقد الصفقات التجارية بين ألمانيا وشركات روكفيلر الماسونية أيضا للنهوض بالإقتصاد الألمانى المنهدم بعد الحرب العالمية الأولى وبالتالى نجحت الخطة وهى قيام الماسونيين ذو الأصول اليهودية بتقوية هتلر وحثه على القضاء على اليهود أنفسهم وبالتالى توجد الذريعة المناسبة لحرب عالمية ثانية وإبادة جماعية لليهود تستوجب رحيلهم عن أوروبا مصحوبين بالشفقة والرثاء لحالهم.
تأسيس الجماعة:
حسن البنا
أُسست الجماعة سنة 1928 على يد حسن البنا وهو عميل بريطانى ماسونى والذى تربى منذ الصغر تحت تأثير أفكار ثلاثة من كبار أتباع الفكر السلفى وهم جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده ورضا رشيد،والد حسن البنا كان تلميذ للشيخ محمد عبده كما أن حسن البنا كان تلميذ وصديق لرضا رشيد وقامت أفكار البنا على مقاومة التأثير الأوروبى على المجتمعات الإسلامية والحد منه للوصول إلى المجتمع الإسلامى القديم.
وعندما بزغ نجم هتلر فى أروقة الحكم الألمانى بدأ هتلر إتصالاته المبكرة بالشيخ حسن البنا للوقوف على مدى إستعداده للتعاون مع الحزب النازى الألمانى وهو ما قابله حسن البنا بالكثير من الترحاب حيث إنه كان معجباً بهتلر ، وبالفعل حدث تعاون بين الجانبين وهى ما أكدته الخطابات المتبادلة بينهما والتى بينت أن البنا مد المخابرات العسكرية الألمانية بالكثير من المعلومات عن الجيش البريطانى فى مصر وطرق إضعافه ولم يكن البنا هو الوحيد من الجماعة الذى قدم يد العون للتعاون مع المخابرات الألمانية بل الكثير من أعضاء الجماعة أقدموا على ذلك ومنهم أنور السادات عضو الجماعة الأسبق حينما كان ضابطا بالجيش المصرى.
وتعاون حسن البنا مع المخابرات الألمانية ليست فرية أو إتهام باطل فهو بنفسه أقر بذلك وأكد على إعجابه الشديد بالحزب النازى ذو القمصان البنية ، وقد تعاون البنا أيضا مع حركة مصر الفتاة التى أسسها أحمد حسين فى عام 1933 والتى كانت متأثرة كثيرا بالنموذج النازى حتى أطلقوا على أنفسهم ذو القمصان الخضراء.
مفتاح الربط بين الإخوان والمخابرات الألمانية:
كان الشيخ أمين الحسينى مفتى القدس هو حلقة الربط بين الإخوان المسلمين وبين الحزب النازى وجهاز مخابراته،الشيخ أمين الحسينى كان أحد المتهمين بقتل اليهود فى واقعة الحائط الغربى عام 1920 وهو ما ترتب عليه صدور حكم غيابى ضده بعد هروبه إلى سوريا ولكن فى العام 1921 اصدر المندوب السامى البريطانى عفو عن الشيخ وبالتالى عاد المفتى إلى القدس من جديد وفى عام 1933 قابل الشيخ أمين مندوبين من الحزب النازى الألمانى وفى هذة المقابلة أبدى إعجابه الشديد بأفكار هتلر مما جعلهم يعرضون عليه العمل معهم مقابل تمويله هو وجماعته على أن يكون حركة الربط بينهم وبين الإخوان المسلمين لخلق القلاقل وتأجيج الثورات فى العالم العربى ضد الحكم البريطانى،وبالفعل وافق الشيخ أمين على لعب هذا الدور مما تطلب منه الهروب مرة أخرى إلى سوريا ومن هناك قام بدوره على أكمل وجه فى تدعيم الحركة الثورية فى العراق وتدعيم الحزب السورى القومى الإجتماعى واللذان كانا النواة الأولى فى تكوين حزب البعث فيما بعد بشقيه العراقى والسورى،وتحت ضغط العمل السرى ومطاردة الأجهزة الغربية له أضطر الشيخ أمين الحسينى للهروب من مكان إلى مكان وفى إحدى المرات تم إستقباله فى ألمانيا بترحاب شديد حيث تم إستقباله بمراسم دبلوماسية وقد قابل هتلر عدة مرات ومن هناك نجح الشيخ أمين فى تجنيد العديد من أبناء البوسنة والهرسك المسلمين للتطوع فى فرقة خاصة للجيش الألمانى وهى ما سببت بعد ذلك الصراع الشديد بين الصرب المسيحيون والبوسنيين المسلمون فى أواخر القرن الماضى بسبب شعور الصربيين أن الأهوال التى لاقوها على يد الألمان كانت نتيجة خيانة البوسنيين المسلمين لهم وتعاونهم مع هتلر.
الظروف السياسية المصاحبة لتكوين الجماعة:
بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى كانت الخطة الماسونية بقيادة رجال النخبة العالمية من الساسة ورجال المال الماسونيين هى إنشاء مملكة إسرائيل،وكانت الخطة تستلزم إضفاء سبب شرعى لقيام هذة المملكة وبالطبع لم يكن هناك سبباً أكثر شرعية من تعرض اليهود لعملية إبادة جماعية،ولهذا خططت النخبة الماسونية لتأجيج الصراع بين القوى الفاشية فى العالم وبين الصهيونية ومن هنا جاء الإتفاق على الإجحاف بألمانيا المنهزمة فى الحرب العالمية الأولى وإذلالها بشروط مهينة فى معاهدة فرساى تهدر معها كرامة ألمانيا كدولة عظمى.
وبالفعل غذت معاهدة فرساى الشعور بالضغينة والكراهية بين الألمان ممثلين فى حزبهم النازى الفاشى الجديد وبين رجال المال الرأسماليين اليهود،وفى الوقت الذى كان هتلر يهاجم علانية اليهود فى خطبه الشهيرة كان رجال المال الماسونيين ذو الأصول اليهودية يعقدون الجلسات المستمرة مع وزير إقتصاد ألمانيا هايلمار شاخت للإتفاق على تمويل ألمانيا وعقد الصفقات البترولية والكيمائية بين ألمانيا وبين مؤسسة آى جى فاربن للكيماويات وهى أكبر مؤسسة أمريكية كيميائية ماسونية فى العالم وهى التى مدت هتلر بغاز الزيكلون الذى إستخدمه فى غرف الإعدام الجماعى لليهود،كما تم عقد الصفقات التجارية بين ألمانيا وشركات روكفيلر الماسونية أيضا للنهوض بالإقتصاد الألمانى المنهدم بعد الحرب العالمية الأولى وبالتالى نجحت الخطة وهى قيام الماسونيين ذو الأصول اليهودية بتقوية هتلر وحثه على القضاء على اليهود أنفسهم وبالتالى توجد الذريعة المناسبة لحرب عالمية ثانية وإبادة جماعية لليهود تستوجب رحيلهم عن أوروبا مصحوبين بالشفقة والرثاء لحالهم.
تأسيس الجماعة:
حسن البنا
أُسست الجماعة سنة 1928 على يد حسن البنا وهو عميل بريطانى ماسونى والذى تربى منذ الصغر تحت تأثير أفكار ثلاثة من كبار أتباع الفكر السلفى وهم جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده ورضا رشيد،والد حسن البنا كان تلميذ للشيخ محمد عبده كما أن حسن البنا كان تلميذ وصديق لرضا رشيد وقامت أفكار البنا على مقاومة التأثير الأوروبى على المجتمعات الإسلامية والحد منه للوصول إلى المجتمع الإسلامى القديم.
وعندما بزغ نجم هتلر فى أروقة الحكم الألمانى بدأ هتلر إتصالاته المبكرة بالشيخ حسن البنا للوقوف على مدى إستعداده للتعاون مع الحزب النازى الألمانى وهو ما قابله حسن البنا بالكثير من الترحاب حيث إنه كان معجباً بهتلر ، وبالفعل حدث تعاون بين الجانبين وهى ما أكدته الخطابات المتبادلة بينهما والتى بينت أن البنا مد المخابرات العسكرية الألمانية بالكثير من المعلومات عن الجيش البريطانى فى مصر وطرق إضعافه ولم يكن البنا هو الوحيد من الجماعة الذى قدم يد العون للتعاون مع المخابرات الألمانية بل الكثير من أعضاء الجماعة أقدموا على ذلك ومنهم أنور السادات عضو الجماعة الأسبق حينما كان ضابطا بالجيش المصرى.
وتعاون حسن البنا مع المخابرات الألمانية ليست فرية أو إتهام باطل فهو بنفسه أقر بذلك وأكد على إعجابه الشديد بالحزب النازى ذو القمصان البنية ، وقد تعاون البنا أيضا مع حركة مصر الفتاة التى أسسها أحمد حسين فى عام 1933 والتى كانت متأثرة كثيرا بالنموذج النازى حتى أطلقوا على أنفسهم ذو القمصان الخضراء.
مفتاح الربط بين الإخوان والمخابرات الألمانية:
كان الشيخ أمين الحسينى مفتى القدس هو حلقة الربط بين الإخوان المسلمين وبين الحزب النازى وجهاز مخابراته،الشيخ أمين الحسينى كان أحد المتهمين بقتل اليهود فى واقعة الحائط الغربى عام 1920 وهو ما ترتب عليه صدور حكم غيابى ضده بعد هروبه إلى سوريا ولكن فى العام 1921 اصدر المندوب السامى البريطانى عفو عن الشيخ وبالتالى عاد المفتى إلى القدس من جديد وفى عام 1933 قابل الشيخ أمين مندوبين من الحزب النازى الألمانى وفى هذة المقابلة أبدى إعجابه الشديد بأفكار هتلر مما جعلهم يعرضون عليه العمل معهم مقابل تمويله هو وجماعته على أن يكون حركة الربط بينهم وبين الإخوان المسلمين لخلق القلاقل وتأجيج الثورات فى العالم العربى ضد الحكم البريطانى،وبالفعل وافق الشيخ أمين على لعب هذا الدور مما تطلب منه الهروب مرة أخرى إلى سوريا ومن هناك قام بدوره على أكمل وجه فى تدعيم الحركة الثورية فى العراق وتدعيم الحزب السورى القومى الإجتماعى واللذان كانا النواة الأولى فى تكوين حزب البعث فيما بعد بشقيه العراقى والسورى،وتحت ضغط العمل السرى ومطاردة الأجهزة الغربية له أضطر الشيخ أمين الحسينى للهروب من مكان إلى مكان وفى إحدى المرات تم إستقباله فى ألمانيا بترحاب شديد حيث تم إستقباله بمراسم دبلوماسية وقد قابل هتلر عدة مرات ومن هناك نجح الشيخ أمين فى تجنيد العديد من أبناء البوسنة والهرسك المسلمين للتطوع فى فرقة خاصة للجيش الألمانى وهى ما سببت بعد ذلك الصراع الشديد بين الصرب المسيحيون والبوسنيين المسلمون فى أواخر القرن الماضى بسبب شعور الصربيين أن الأهوال التى لاقوها على يد الألمان كانت نتيجة خيانة البوسنيين المسلمين لهم وتعاونهم مع هتلر.